أرشيف الشعر العربي

جَزى اللَّهُ عنّا مالكَ الرّقّ كاسمِهِ،

جَزى اللَّهُ عنّا مالكَ الرّقّ كاسمِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَزى اللَّهُ عنّا مالكَ الرّقّ كاسمِهِ، فلولا اسمُهُ ما كنتُ في الخلقِ أُعرَفُ
ولولا معاليهِ الشريفة ُ لم تكنْ عليّ ملوكُ الأرضِ تَحنو وتَعطِفُ
أُحَدّثُهمْ عن برّهِ دونَ سِرّهِ، وأُلحِفُ في تَعديدِ ما ليَ يُتحِفُ
وأُنشِدُ من مَدحي لهُ كلّ جَزلَة ٍ تُحَلّى بها أسماعُهُمْ وتُشَنفُ
قَصائدُ في ألفاظِهِنّ مَقاصِدٌ من الصخرِ أقوى بل من الماء ألطفُ
إذا رامَ أهلُ العَصرِ نَظماً لمِثلِها، وجاؤوا بلَفظٍ دونَها وتكَلّفُوا
ظَننتُ حِبالَ السّحرِ ما قد أتَوا بهِ، وتِلكَ عَصَا موسَى لها تتَلَقّفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

ما دامَ جريُ الفلكِ الدائرِ،

ومُذ أطفأ الشّمعَ النّسيمُ بمجلِسٍ

قلْ للمليّ الذي قد نامَ عن سهري

فواللهِ ما اشتقتُ الحِمَى لحدائقٍ

أنتَ أوليتني الجميلَ، ولولا


ساهم - قرآن ١