الغنائم المحققة للمطلوب في الآخرة (1)
مدة
قراءة المادة :
15 دقائق
.
الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في الآخِرَة (1)1- ذكر الله تعالى:
فَضْلُها: أرفعُ الأعمال للدرجات، وخير من الجهاد في سبيل الله، وخير من إنفاق الذهب والورِق[1].
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى»[2].
2- القول عند دخول السُّوق (لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
فَضْلُها: ألف ألف حسنة، وبيت في الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي السُّوقِ: «لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»[3].
3- القول دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم (لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) 10 مرات.
فَضْلُها: رفع عشر درجات، وعشر حسنات.
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ»[4].
4- التطهر في البيت وكثرة الخُطَا إلى المساجد لقضاء الفريضة في الجماعة.
فَضْلُها: رَفْعُ الدَّرجات في الجنَّة، وبيت في الجنَّة، وأجر الحج.
دَلِيلُها:
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا ويَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟«قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ»[5].
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ كَانَتْ خُطْوَتَاهُ: إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً»[6].
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ، تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ وَبَيْتِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، لا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً»[7].
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ»[8].
• عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ وَهُوَ مُتَطَهِّرٌ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ»[9].
5- انتظار الصلاة بعد الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه.
فَضْلُها: رفع الدَّرجات وأجر الصَّلاة.
دَلِيلُها:
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»[10].
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «..
لا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتِ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ»[11]
6- إسباغ الوضوء على المكاره.
فَضْلُها: رَفْعُ الدَّرجات.
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ»[12].
7- السجود لله وكثرته.
فَضْلُها: رفع الدرجة في الجنَّة ومصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنَّة.
دَلِيلُها:
• قَالَ ثَوْبَانُ رضي الله عنه: يَا رَسُوْلَ اللهِ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلهِ فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً»[13].
• عَن رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: سَلْ.
فَقُلْتُ: «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ!» قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ.
قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»[14].
8- استغفار ولد له.
فَضْلُها: رفع الدرجة في الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ»[15].
9- 12- عدم التطير أو الاسترقاء* أوالاكتواء، والتوكل على الله.
فَضْلُها: دخول الجنَّة بغير حساب.
دَلِيلُها: عَن ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهقال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ..
فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الْأُفُقَ...
فَقِيلَ: هَؤُلَاءِ أُمَّتُكَ، وَمَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ..
فَقَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لا يَتَطَيَّرُونَ، وَلا يَسْتَرْقُونَ، وَلا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»[16].
13- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فَضْلُها: مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ»[17].
14- إعالة البنات والأخوات حتى يبنَّ أو يموت عنهنَّ.
فَضْلُها: مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، حَتَّى يَبِنَّ، أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِأُصْبَعِهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا»[18].
5- كفالة اليتيم.
فَضْلُها: مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ سَهْل بن سعد رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا[19].
16- إحسان الوضوء ثم صلاة ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه.
فَضْلُها: وجوب الجنَّة ودخولها.
دَلِيلُها:
• عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلاً عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»[20].
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ: «يَا بِلَالُ، حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ».
قَالَ: «مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ»[21].
17- القتال في سبيل الله ولو مدة يسيرة
فَضْلُها: وجوب الجنَّة ودخولها.
دَلِيلُها:
• ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ﴾ [التوبة: 111].
• عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ [وهو ما بين الحلبتين] فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»[22].
• عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ»[23]
18- حفظ اللسان والفرج.
فَضْلُها: وجوب الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنهعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ»[24].
19- قول «رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا » صباحًا.
فَضْلُها: وجوب الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنِ الْمُنَيْذِرِ رضي الله عنه صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ، لَآخُذَ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ»[25].
20- لزوم الجماعة.
فَضْلُها: بحبوحة الجنَّة.
دَلِيلُها: عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ»[26].
[1] (الْوَرِقِ): الفضة.
[2] رواه الترمذي (3377) وصَحَّحَهُ الألباني.
[3] رواه الترمذي (3429) وحسَّنه الألباني.
[4] رواه النسائي في الكبرى (9878) والترمذي واللفظله (3474) وحسَّنه الألباني.
[5] رواه مسلم (251).
[6] رواه مسلم (666).
[7] رواه البخاري واللفظله (2119) ومسلم (666).
[8] رواه البخاري (662) ومسلم (669).
[9] رواه أحمد (22735) وأبوداود (558) وحسَّنه الألباني.
[10] رواه مسلم (251).
[11] رواه البخاري (659) ومسلم (649).
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ»: أي تمامه مع شدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك.
[12] رواه مسلم (251).
[13] رواه مسلم (488).
[14] رواه مسلم (489).
[15] رواه أحمد (10760) وصَحَّحَهُ ابن كثيرو الشوكاني.
(التَّطيُّر): التشاؤم.
و(الاسترقاء) : طلب الرقية.
[16] رواه البخاري برقم (5752).
[17] رواه البخاري (3688).
[18] رواه ابن حبان (447) وصَحَّحَهُ الألباني.
[19] رواه البخاري (5304).
[20] رواه مسلم (234).
[21] رواه البخاري (1149) ومسلم (2458).
[22] رواه أبوداود (2541) والنسائي في الكبرى (4334) والترمذي (1657) وابنماجه (2792) وصححه الألباني..
[23] رواه البخاري (2818).
[24] رواه البخاري (6474).
[25] رواه الطبراني في الكبير (838) وصَحَّحَهُ الألباني.
[26] (بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ): وسطهاوخيارها.
رواه أحمد (179) وصَحَّحَهُ الأرناؤوط.