أرشيف الشعر العربي

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا، زدنَ الفؤادَ، على علاتهِ، حزنا
دَارٌ لأَسْماءَ قَدْ كَانَتْ تَحِلُّ بِهَا، وأنتَ، إذ ذاك، إذْ كانت لنا وطنا
لم يحببِ القلبُ شيئاً مثلَ حبكمُ، ولم ترَ العينُ شيئاً بعدكم حسنا
ما غنْ أبالي، إذا ما الله قربكمْ، مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحْبَابِ أَوْ قطَنا
وإنْ تَجُودي فَقَدْ عَنَّيْتِني زَمَنا
أَمْسَى الفُؤادُ بِكُمْ يا هِنْدُ مُرْتَهَناً وَأَنْتِ كُنْتِ الهَوَى وَکلهَمَّ وَکلوَسَنا
إذْ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضه، ومقلتيْ شادنٍ لم يعدُ أن شدنا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ

لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ

قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،

إنَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا

أَيا رَبِّ لا آلو المَوَدَّة َ جاهِداً


ساهم - قرآن ١