أرشيف الشعر العربي

أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا

أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا قُصَارَى الحُرُوبِ أَنْ تَعُودَ إلى سِلْمِ
فواللهِ، ما للعيشِ، ما لم ألاقكمْ، وَمَا لِلْهَوَى ، إذا ما تُزارينَ، مِنْ طَعْمِ
وَمَا لِيَ صَبْرٌ عَنْكُمُ، قَدْ عَلِمْتُمُ، ولا لكِ عنا من عزاءٍ، ولا عزم
فَقولي، لِواشينا، كَمَا كُنْتُ قَائِلاً، لواشيكمُ: رغماً عصيتَ على رغم!
كِلانا أَرَادَ الصَّرْمَ، ما کسْطَاعَ جَاهِداً، فَأَعْيَا قَريباً مِ السَّمَاحَة ِ والصَّرْمِ
أَلَمْ تَعْلَمي ما كُنْتُ آلَيْتُ فِيكُمُ، وأقسمتِ لا تخلينَ ذاكرة ً باسمي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

مَنَعَ النَّوْمَ عَيْنَكَ الإدِّكارُ

طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،

أرسلتْ خلتي إليّ بأنا

آذَنَتْ هِنْدٌ بِبَيْنٍ مُبْتَكِرْ

أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً