ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا، | فما انْ ترى إلا مشوياً ممذقا |
فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ | يُعَاتِبُه في الوُدِّ، إلاَّ تَفَرَّقا |
تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ، مَعْلَقا | غزالاً، تحلى عقدَ درٍّ وبارقا |
مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِکلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى | مِنَ الضَّالِ، غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا |
ألوفٌ لأظلالِ الكناسِ وللثرى ، | إذا ما لُعَابُ الشَّمْسِ بِالصَّيْفِ أَشْرَقَا |