أرشيف الشعر العربي

يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،

يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا، فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا
وألما بي بظبيٍ شادنٍ، لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا
قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا
سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا
قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى
ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ لا نبالي من وشى ، أو سمعا
لو سعى من فوقها، من خلقه، بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا
كانَ قصدي عندها، في قولهم، أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا
حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني

يا ليلة ً، قطعَ الصباحُ نعيمها،

إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ،

أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة ً

جُنَّ قَلْبي، فَقُلْتُ: يا قَلْبِ مَهْلا:


المرئيات-١