يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا، | فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا |
وألما بي بظبيٍ شادنٍ، | لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا |
قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ | رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا |
سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ | ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا |
قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي | كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى |
ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ | لا نبالي من وشى ، أو سمعا |
لو سعى من فوقها، من خلقه، | بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا |
كانَ قصدي عندها، في قولهم، | أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا |
حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما | سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا |