أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً، | لها، إذ توافقنا بقرنِ المقطعِ |
لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ | عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ |
فَقُلْنَ لَها: لَوْلا کرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ | لنا خلفنا، عجنا ولم نتورع |
فقالت فتاة ٌ، كنتُ أحسبُ أنها | مغفلة ٌ، في مئزرٍ لم تدرع |
لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى | بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع |
فَقُلْنَ لَها: لا شَبَّ قَرْنُكِ فکفْتَحي | لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ |
فقالت لهن: الأمرُ بادٍ طريقه، | مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ |
نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا، | ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي |
وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ الـ | ستارِ، خفياً شخصه، يتسمع |
فَإنْ يَرَ مِمّا يُتَّقَى غَيْرَ رِقْبَة ٍ | علينا، يعجلْ ما استطاعَ ويسرع |