أرشيف الشعر العربي

أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،

أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً، لها، إذ توافقنا بقرنِ المقطعِ
لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ
فَقُلْنَ لَها: لَوْلا کرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ لنا خلفنا، عجنا ولم نتورع
فقالت فتاة ٌ، كنتُ أحسبُ أنها مغفلة ٌ، في مئزرٍ لم تدرع
لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع
فَقُلْنَ لَها: لا شَبَّ قَرْنُكِ فکفْتَحي لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ
فقالت لهن: الأمرُ بادٍ طريقه، مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ
نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا، ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي
وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ الـ ستارِ، خفياً شخصه، يتسمع
فَإنْ يَرَ مِمّا يُتَّقَى غَيْرَ رِقْبَة ٍ علينا، يعجلْ ما استطاعَ ويسرع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ

لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ،

ألا يا لقومي للهوى المتقسمش،

راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ،

يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،


مشكاة أسفل ٢