ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ | لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ |
أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ: مَتَى تَجىء ْ | بزينبَ، تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ |
فَإنَّكَ إن لم تشْفِ من سقمي بها | فإنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ |
فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً | لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ |
خلاءً، بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ | دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ |
فما نلتُ منها محرماً، غيرَ أننا | كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ |
نجيينِ، نقضي اللهوَ في غيرِ مأثمٍ، | ولو رغمتْ ملكاشحينَ المعاطس |