أرشيف الشعر العربي

ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ

ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ
أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ: مَتَى تَجىء ْ بزينبَ، تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ
فَإنَّكَ إن لم تشْفِ من سقمي بها فإنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ
فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ
خلاءً، بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ
فما نلتُ منها محرماً، غيرَ أننا كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ
نجيينِ، نقضي اللهوَ في غيرِ مأثمٍ، ولو رغمتْ ملكاشحينَ المعاطس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،

أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،

جرى ناصحٌ بالودّ بيني وبينها،

طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي

أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ،