أرشيف الشعر العربي

قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،

قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ، واشتاقَ، والشوقُ للفتى عبرُ
هيجني البدنُ الملاحُ، فما انفكُّ بينَ الحسانِ أقتصر
هَلْ مِنْ كَريمٍ يَهْتَاجُ ذي حَسَبٍ قَدْ شَفَّه مِنْ حَبيبِهِ السَّهَرُ
أو هل تغنى لشجوهِ، فبكى ، كما تغنى لشجوهِ عمر؟
تَسْتُرُهُنَّ الخُزُوزُ إنْ فُتِحَتْ يوماً مقاصيرُ دونها الحجر
هَيفٌ رَعابِيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ فِيهِنَّ حُسْنُ الدَّلال والخَفَرُ
مَا أَحْسَنَ الوُدَّ والصَّفاءَ وَمَا أَقْبَحَ مِنْها الهِجْرَانَ والعُذُر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ،

ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه

أرقتُ فلم أنمْ طربا،

يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا

قلْ للمليحة ِ: قد أبلتنيَ الذكرُ،


ساهم - قرآن ٣