أرشيف الشعر العربي

إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا

إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا
وَأَرَاكَ إنْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ لاَ شَكَّ تَهْلِكُ إثْرَهُمْ كَمَدا
ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا
قالتْ لمنصفة ٍ تراجعها، فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا
الْحَيْنُ ساقَ إلى دمشقَ وما كانت دمشق لأهلنا بلدا
إلا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا
متنقلاً ذا ملة ٍ طرفاً، لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا
قالت: لذاكَ جزيتِ، فاعترفي إذ تبعثينَ بكتبهِ البردا
فَالآنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ صبراً، لما قدْ جئتِ معتمدا
إنّ المليك أبى بقدرته أَنْ تَعْلَمي ما تَكْسَبينَ غَدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

تَشُطُّ غَداً دارُ جيرانِنا

يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ

وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ


المرئيات-١