أرشيف الشعر العربي

حيِّ الربابَ، وتربها

حيِّ الربابَ، وتربها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حيِّ الربابَ، وتربها أسماءَ، قبلَ ذهابها
إرْجِعْ إلَيْهَا بِالَّذي قالتْ برجعِ جوابها
عرضتْ علينا خطة ً مشروقة ً برضابها
وتدللتْ عندَ العتا بِ فَمَرْحَباً بِعِتَابِها
تبدي مواعدَ جمة ً، وَتَضُنُّ عِنْدَ ثَوَابِهَا
ما نلتقي إلا إذا نَزَلَتْ مِنًى بِقِبَابِها
في النَّفْرِ أَو في لَيْلَة ِ التَّحْـ ـصيبِ عِنْدَ حِصَابِهَا
أزجرْ فؤادكَ إنْ نأتْ وَتَعَزَّ عَنْ تَطْلاَبهَا
وَاشْعِرْ فُؤَادَكَ سَلْوَة ً عَنْهَا وَعَنْ أَتْرَابِها
وَغَرِيرَة ٍ رُؤدِ الشَّبا بِ النسكُ من أقرابها
حَدَّثْتُها فَصَدَقْتُها وكذبتها بكذابها
وَبَعَثْتُ كَاتِمَة َ الحَدِيـ ـثِ رفيقة ً بِخِطَابِها
وحشية ً إنسية ً خراجة ً من بابها
فرقتْ، فسهلتِ المعا رِضَ مِنْ سَبيلِ نِقَابِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وَهُمُومٌ حَاضِرَاتٌ وَذِكَرْ

لَعمري لَقَدْ نِلْتُ الَّذي كُنْتُ أَرْتَجي

هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ

وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ

لَجَّ قَلْبي في التَّصابي


ساهم - قرآن ١