أرشيف الشعر العربي

هلا ارعويتِ، فترحمي صبا

هلا ارعويتِ، فترحمي صبا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هلا ارعويتِ، فترحمي صبا صَدْيانَ لَمْ تَدَعي لَهُ قَلْبا
لا تحسبي حظاً خصصتِ به رَجُلاً سَلَبْتِ فُؤَادَهُ صَبّا
جَشِمَ الزِّيارَة َ عَنْ مَوَدَّتِكُمْ فأراد أن لا تحقدي، ذنبا
فَلَذَاكَ خَيْرٌ مِنْ مُوَاصَلَة ٍ سلماً، وكنتِ ترينهُ حربا
يَا أَيُّها المُصْفي مَوَدَّتَهُ منْ لا يزال مسامتاً خطبا
لا تجعلنْ احداً عليكَ، إذا أحببتهُ وهويتهُ، ربا
وَصِلِ الحَبِيبَ إذا كَلِفْتَ بِهِ وَکطْوِ الزِّيَارَة َ دُونَهُ غِبّا
فلذاكَ خيرٌ من مواظبة ٍ، لَيْسَتْ تَزِيدُكَ عِنْدَهُ قُرْبا
لاَ بَلْ يَمَلُّكَ حينَ تَطْلُبُهُ فيقول: هاهِ! وطالما لبى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،

فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ

عفا اللهُ عن ليلى الغداة َ، فإنها

أأنكرتَ، من بعدِ عرفانكا،

وَلَقَدْ قُلْتُ إذْ تَطَاوَلَ هَجْري


مشكاة أسفل ٢