أرشيف الشعر العربي

أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ

أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَيها القَلْبُ ما أَرَاكَ تُفِيقُ طالما قد تعلقتكَ العلوقُ
هَلْ لَكَ اليَوْمَ، إنْ نَأَتْ أُمُّ بَكْرٍ وَتَوَلَّتْ، إلى عَزَاءٍ طَرِيقُ
من يكنْ من هوى حبيبٍ قريبا فأنا النازحُ البعيدُ، السحيقُ
قدرَ الحبُّ بيننا، فالتقينا، وَكِلانا إلَى اللِّقاءِ مَشوقُ
فَکلْتَقَيْنَا وَلَمْ نَخَفْ مَا لَقينا لَيْلَة َ الخَيْفِ، والمُنَى قَدْ تَسوقُ
وَجَرَى بَيْنَننا فَقَرَّبَ كُلاًّ حُوَّلٌ قُلَّبُ اللِّسانِ رَفِيقُ
لا تظني أنّ التراسلَ والبذ لَ بِكُلِّ النِّساءِ عِنْدي يَلِيقُ
إنَّ مِنْهُنَّ لِلْكَرَامَة ِ أَهْلاً والَّذِي بَيْنَهُنَّ بَوْنٌ سَحِيقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ،

يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ

حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ تُرِكْنَ خَرَابا

طربتَ، وردّ من تهوى

أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا،


المرئيات-١