ألا قلْ لربعٍ بالأفاقينِ يسلمِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا قلْ لربعٍ بالأفاقينِ يسلمِ | يُحَيّا عَلى شَحْطٍ وَإنْ لم يُكَلَّمِ |
وَمَنْ يُعْطَ وُدَّ الغَانِيَاتِ، فإنّهُ | غَنيٌّ، وَمَنْ يحْرِمْنَهُ الوُدّ يُحرَمِ |
ذعرتَ علينا اليومَ وحشاً غريرة ً | و نفرتَ منْ أطلالها وحشَ مستمى |
بَني عَبدِ عَمروٍ! قد فرَغتُ إلَيكمُ، | و قدْ طالَ زجري لونها كم تفدمي |
بَني عَبد! عمرو قد أصَابَ أكُفَّكمْ | مشاظي قناة ٍ درؤها لمْ يقومِ |
لقدْ بعثتْ هزانُ جفنة َ وافداً | فآبَ وأحذى قومهُ شرَّ مغنمِ |
فيا راكبَ القصواءِ ما أنتَ صانعٌ | بهزانَ إذْ ألحمتهمْ شرَّ ملحمِ |
ن بني هزانَ لما رديتهمْ | و بارٌ تضاغتْ تحتَ كهفٍ مهدمِ |
إذا ما عَلَتْ جَوْزَ الفَلاة ِ مُضِرّة ً | عَلى الوَبْرِ مِنْ هِزّانَ لمْ يَتَرَمْرَمِ |
عوى عبد هزانٍ شقاءً فقدْ هوى | منَ السحقِ لمْ تلحقْ يداهُ بسلمَّ |