أرشيف الشعر العربي

طَرَقَتْ لَميسُ، وَلَيتَها لمْ تَطْرُقِ،

طَرَقَتْ لَميسُ، وَلَيتَها لمْ تَطْرُقِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
طَرَقَتْ لَميسُ، وَلَيتَها لمْ تَطْرُقِ، حتى تَفُكّ حِبَالَ عَانٍ مُوثَقِ
حَيّيْتُ دارِكِ بِالسّلامِ تَحِيّة ً، يَوْمَ السُّلَيّ، فَما لها لمْ تَنْطِقِ
وَاستَنكَرَالفَتَياتُ شَيْبَ المَفْرِقِ، منْ بعدْ طولِ صبابة ٍ وتشوقِ
قَد كنتُ أتبَعُ حَبلَ قائدَة ِ الصِّبَا إذْ للشبابَ بشاشة ٌ لمْ تخلقِ
أقفيرَ قدْ علمَ الزبيرُ ورهطهُ أنْ لَيسَ حَبْلُ مُجاشعٍ بالأوْثَقِ
ذكرَ البلاءُ فلمْ يكنْ لمجاشعٍ حَمْلُ اللّوَاء وَلا حُماة ُ المَصْدَقِ
نحنُ الحماة ُ بكلَّ ثغرٍ يتقي و بنا يفرجُ كلُّ بابٍ مغلقِ
وَبِنَا يُدافَعُ كُلُّ أمْرِ عَظِيمَة ٍ، ليستْ كنزوكَ في ثيابِ الكرقِ
قدْ أنكرتْ شبهَ الفرزدقِ مالكٌ و نزلتَ منزلة َ الذليلش الملصقِ
حوضُ الحمارِ أبو الفرزدق فاعلموا عَقَدَ الأخادِعِ وَانْشِنَاجَ المِرْفَقِ
شَرُّ الخَلِيقَة ِ مَنْ عَلِمّنَا مِنْكُمُ حوضُ الحمارِ وشرُّ منْ لمْ يخلقَ
كَمْ قَدْ أُثِيرَ عَلَيكُمْ مِنْ خِزْيَة ٍ لَيسَ الفَرَزْدَقُ بَعدَهَا بفَرَزْدَقِ
ذكوانُ شدَّ على ظعائنكمْ ضحى و سقى أباكَ منَ الأمرَّ الأعلقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ،

إنّ الأسَيْدِيّ زِنْبَاعاً وَإخوَتَهُ،

أزاداً سوى يحيى تريدُ وصاحباً

ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ

بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ،


مشكاة أسفل ٢