أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : زوجتي لا تحب الجماع.. أين مكمن المشكلة وما العلاج المناسب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي لا تحب الجماع، وأجامعها في الأسبوع مرة واحدة، ما هو العلاج علمًا أني أحب الجنس؟ أفيدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك ابننا الكريم في الموقع، ونشكر لك هذا التواصل، ونحب أن نؤكد لك أن المرأة كالرجل تُحب هذه العلاقة الحميمية، أما إذا رفضت المرأة هذه العلاقة ولم تمل إليها فذلك غالبًا قد يكون بسبب أن الرجل لا يؤديها بالطريقة الصحيحة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد أكد على ضرورة أن يُمهّد الإنسان لهذه العلاقة، بالمداعبة والملاطفة، أو قد يكون السبب في ذلك أنه لا يهتم بمظهره أو بنظافته، أو قد يكون السبب في ذلك أنه يبدأ تلك اللحظات بمحاسبات وتدقيق وسؤال عن كل صغيرة وكبيرة، أو قد يكون السبب في ذلك هو أنه لا يستطيع أن يبقى حتى يُعطيها حظها وحقها، فعدم النجاح في هذه العلاقة تُسبب توترات وآلام بالغة الخطورة على المرأة، يترتب عليها النفور من هذه العلاقة.
إذًا أرجو أن تنتبه لهذه النقاط ولغيرها، كما أرجو أن يكون المكان آمن، وتشعر الزوجة أنها آمنة، وأنها محبوبة، وأنها مقدَّرة، وأن تختار لذلك أحسن الأوقات، وأن يكون لذلك – كما قلنا – تمهيد، وأن تكون العلاقة ضمن حياة فيها انسجام وفيها تفاهم، وفيها حب ووئام، بعض الأزواج لا يعرف زوجته إلا في هذه اللحظة، فيحملها ذلك على العناد، والنبي -عليه الصلاة والسلام- هو القائل: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
كما قد يكون من المفيد تغيير الأوضاع، والتشاور حول ذلك، وأيضًا الاهتمام – كما قلنا – بالتزين؛ لأن التزين حق مشترك، كما قال ابن عباس: (والله إني لأحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي).
إذًا هي إشارات أرجو أن تكون واضحة، كما على الرجل أيضًا أن يثقف نفسه في هذه الأمور، ويكتشف مواطن الإثارة، وأن يكون صريحًا مع أسرته وأهله في الأوضاع المريحة، ويتذكر أيضًا الذكريات المشرقة، والأيام التي حصل فيها نجاح، وكذلك أيضًا ينبغي أن يكون عندها استعداد من الناحية الصحية، وألا يأتي لهذه العلاقة وهو مرهق، وهي كذلك، يعني أمور كثيرة قد تكون هي السبب.
أما إذا كان هناك أسباب غير ذلك من الناحية الصحية (وكذا)، ونحن نريد أن تعطينا مزيدًا من التفصيلات وبماذا تعتذر عندما تكلمها عن هذه المواضيع؟ حتى نستطيع أن نُكمل معك، وتتضح لنا الصورة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |