عياشُ يا ذا البخل والتصريدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عياشُ يا ذا البخل والتصريدِ | وسلالة َ التضييقِ والتنكيدِ |
البردُ يقتل والكزازُ بدون ما | أحكمتَهُ من شدة ِ التبريدِ |
لؤمٌ تدينُ بحلوهِ وبمرِّهِ | فكأنَّهُ جُزءٌ مِنَ التَّوحيدِ |
لَيُسَودَنَّ يَفاعَ وَجهِكَ منطقي | أضعافَ ما سوَّدْتَ وجْهَ قصيدي |
ولَيَفْضَحنَّكَ في المحافِلِ كُلها | صَدرِي كما فَضَحَتْ يَداكَ وُرُودِي |
ما كانَ خَبَّرني القِياسُ بِباطل | عنكمْ ولكنْ جرتُ في التقليدِ ! |
فَطرحْتُ في طَمَعِي يَداً أخرجتُها | من طاعة ِ التوفيقِ والتسديدِ |
ورَجَوْتُ نائِلَكُمْ رَجاءَكمُ العُلا | بتذكُّرِ العلجان واليعضيدِ |
ونسيتُ سوءَ فعالِكمْ نسيانكْم | آساسَكُمْ في كُورة ِ البَشَرُودِ! |