أرشيف الشعر العربي

قضَى وطَراً من لَذّة ٍ ونَعيمِ،

قضَى وطَراً من لَذّة ٍ ونَعيمِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قضَى وطَراً من لَذّة ٍ ونَعيمِ، و ساقٍ ، وجلاسٍ ، وماءِ كرومِ
و مصطبحٍ للراحِ لما أدارها ، قرنتُ يدي من كاسها بنديمِ
فقلتُ له: لستَ الذي كنتَ مرّة ً سوى رجلٍ باقي السماحِ كريمِ
سلامٌ على اللّذّاتِ واللّهوِ والصّبَا، سلامُ وداعٍ لا سلامَ قدومِ
هَنَتْكَ، أميرَ المؤمنينَ، سَلامَة ٌ، برغمِ عدوٍّ في الحديدِ كظيمِ
وثَبتَ إليهِ وَثبَة ً أسَديّة ً، طوتْ خبراً ، واستأثرتْ بعلومِ
و ما راعهُ إلاّ أسنة ُ عسكرٍ كظلمة ِ ليلٍ نقبتْ بنجومِ
كأنّ سليمانَ النبيّ أطارهُ بحنانة ٍ تنضو الرياحَ عقيمَ
ويُمناكَ مِفتاحُ الفُتوحِ وما حنَتْ على قَلَمٍ إلاّ لكَشفِ هُمُومِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

يا دارُ، يا دارَ أطرابي وأشجاني،

من لامني اليومَ في سكرٍ فلا عذرا ،

يا من أراهُ لجّ في طيرانهِ ،

قَطّعتُهُ يوماً، وليسَ يُطيعُهُ،

يا صاحِبيّ عَصِيتُ ذا فَنَدِ،


المرئيات-١