قضَى وطَراً من لَذّة ٍ ونَعيمِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قضَى وطَراً من لَذّة ٍ ونَعيمِ، | و ساقٍ ، وجلاسٍ ، وماءِ كرومِ |
و مصطبحٍ للراحِ لما أدارها ، | قرنتُ يدي من كاسها بنديمِ |
فقلتُ له: لستَ الذي كنتَ مرّة ً | سوى رجلٍ باقي السماحِ كريمِ |
سلامٌ على اللّذّاتِ واللّهوِ والصّبَا، | سلامُ وداعٍ لا سلامَ قدومِ |
هَنَتْكَ، أميرَ المؤمنينَ، سَلامَة ٌ، | برغمِ عدوٍّ في الحديدِ كظيمِ |
وثَبتَ إليهِ وَثبَة ً أسَديّة ً، | طوتْ خبراً ، واستأثرتْ بعلومِ |
و ما راعهُ إلاّ أسنة ُ عسكرٍ | كظلمة ِ ليلٍ نقبتْ بنجومِ |
كأنّ سليمانَ النبيّ أطارهُ | بحنانة ٍ تنضو الرياحَ عقيمَ |
ويُمناكَ مِفتاحُ الفُتوحِ وما حنَتْ | على قَلَمٍ إلاّ لكَشفِ هُمُومِ |