أرشيف الشعر العربي

مَن لأُذني بعَذولِ،

مَن لأُذني بعَذولِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَن لأُذني بعَذولِ، ولِكَفّي بشَمُولِ
قَهوَة ٍ تَذهبُ عَنّا بهُمومٍ وعُقُولِ
استعنْ بالراحِ يا صا حِ على اللّيلِ الطّويلِ
قُل لمن يَبخَلُ عَنّي بقليلٍ منْ قليلِ
بسَلامٍ من كَلامٍ، و بلحظٍ من رسولِ
هل إلى وصلٍ ، وإلاّ ، فسَلوا: هل من سَبيلِ؟
ويحَ نَفسي من حبيبٍ ناقضِ العهدِ ، ملولِ
ظبي إنسٍ ، فاترِ الألـ ـحاظِ ذي جَفنٍ كَحيلِ
عَيّروا عارِضَهُ بالمِسْـ ـكِ في خَدٍّ أسيلِ
تحتَ صُدغَينِ يُشيرا نِ إلى وَجهٍ جَميلِ
عنديَ الشوقُ إليه، و التناسي عندهُ لي
فلَقَد قلتُ ليَحيَى ، عندَ تقريبِ الحمولِ
إنما ينعونَ نفسي ، إذ تداعوا بالرحيلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

ترَكتُ حَبيباً من يدي مِن هَوانِه،

يا هلالاً يدورُ في فلكِ الما

و ندمانٍ سقيتُ الراحَ صرفاً ،

أطلتَ ، وعذبتني ، يا عذولُ ،

ألا مَن لَعينٍ وتَسكابِها،


المرئيات-١