أرشيف الشعر العربي

ألا أيّها الرَّبعُ الذي عَطّلَ الدّهرُ،

ألا أيّها الرَّبعُ الذي عَطّلَ الدّهرُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا أيّها الرَّبعُ الذي عَطّلَ الدّهرُ، عَفاكَ بُكائي فيك لم يعفُكَ القَطرُ
خليليّ إن لم تسعداني على البكا ، فلا تكثرا لومي ، فكم يصبرُ الصبرُ
سقى اللهُ شمساً بالمخرمِ دارها ، يَهونُ علَيها منّي العَتبُ والهَجرُ
جلتها علينا الريحُ بينَ كواعبٍ ، و قد كتمتهنّ المقانعُ والأزرُ
فأبدتْ لنا كشحاً هضمياً ، على نقاً ، و رمانض صدرٍ ما ليانعهِ هصرُ
أبى اللهُ إلاّ كلَّ ما سرّ أحمداً ، وللحاسدينَ الرّغمُ والجَدعُ والعَثرُ
بهِ قرتِ الدنيا ، وفاضَ خراجها على المَلكِ، فاستَغنى وأمكَنه القَهرُ
و لولاهُ درتْ ، بالسيوفِ وبالقنا ، لقاحٌ معَ الهَيجاءِ، أطيارُها حُمرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

تمَكّنَ هذا الدّهرُ ممّا يَسُوءُني،

كأنّهُ لمّا غدا،

بُليتُ بعدَ شيبه،

أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،

اسكُبُوا الكأسَ إلى النّو


مشكاة أسفل ٢