وخفاقة ِ الرايات في جوفِ نقعها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وخفاقة ِ الرايات في جوفِ نقعها | ترى الجُرْدَ فيها بالكماة تَكَدَّسُ |
زبونٌ ربا سمّ بأطراف سمرها | كأن ثعابيناً بها تتنفسُ |
تروقُكَ كالحسناءِ يضحك سِنَّها | وترتاع منها وهي كالغول تعبسُ |
وتقلعُ أرواحَ العداة ِ أسنة ٌ | تراهنّ منهمْ في الحيازيم تُغْرس |
فكم طعنة ٍ نجلاءَ تحسبها فماً | له هَرَتٌ في الذمر بالدمِ تَقْلِس |
صببنا عليها ضربنا من صوارمٍ | فغاصت بها من أسرها القلب أنفسُ |
ونحن بني الثغر الذين نفوسهم | ذكورٌ بأبكار المنايا تعرّسُ |
فمن عزْمنا هندية ُ الضّرْبِ تُنْتضى | ومن زندنا نارية ُ البأس تقبَسُ |