أرشيف الشعر العربي

أذابلُ النرجس في مقلتيكْ

أذابلُ النرجس في مقلتيكْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أذابلُ النرجس في مقلتيكْ أن ناضرُ الورد على وجنتيك
لا تنكري أنّكِ حورية ٌ فنفحة ُ الجنة نَمّتْ عليك
وعقربا صدغيكِ من عنبرٍ سَمُّهُما ويلاهُ من عقربيكْ
وردفكِ المرتجّ في غُصْنِهِ ميّاسٌ آهتزّ برمانتيك
ويحُ وشاحيك فمتا أصبحا صِفْرَينِ إلاَّ حَسَدا دُمْلجيك
أفي نطاقيك تثَنَّيْتِ أمْ دفعتِ خصريك إلى خاتميك
بالله من صيّر من ناظريك سهميكِ أم رُمحيكِ أم صارميك
فحيثما كنتِ خشيتُ الرّدى منكِ، أكلّ القتل في ناظريك؟
لو شئتِ حييتِ نشاوى الهوى من لون خدّيك بتفاحتيك
وإن تَغَنّيْتِ لنا لم نَزَلْ نخلعُ أفواهاً على أخمصيك
لا صبرَ لي عنك وإن كان لي على جناياتك، صبرٌ عليك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

وزرقاء في لون السماء تنبّهت

ياليلة ً فزت إذ ظفرت بها

من كان يعذب عندها تعذبني

يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ

بَلَدٌ أعارَتْهُ الحمامة ُ طَوْقَها


ساهم - قرآن ٢