قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا | لا يستطيع لنارهِ إخمادا |
وثنت مليحاتُ التلفّتِ سَلْوَة | عن شخصه الألحاظَ والأجيادا |
ولربّما فَرَشَتْ لزائر لحظِهِ | وردَ الخدودِ مَحَبَّة ً وودادا |
إن صادقَتْهُ زمانَ صادَقَهُ الصّبا | فهي التي عادَتْهُ لمَّا عادى |
أترى بياض الشيبِ ماءً غاسلاً | في العارضين وللشباب سوادا |
خانَتْ سعادُ، وقد وَفَى لك لونُها، | لو خان ما وفّى ملكتَ سعادا |
أكثرتَ من ذكر الفتَاءِ وقلَّمَا | تُعطي لذي الذّكرِ الفتاة ُ قيادا |