أرشيف المقالات

(1) مقدمة قصة الأكراد - قصة الأكراد

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
الكرد أصل يكتنفه الغموض، ولم تكن كردستان بلدًا مستقلًا ذا حدود سياسية معينة في يوم من الأيام؛ حيث تتوزع كردستان بصورة رئيسية في ثلاث دول هي العراق وإيران وتركيا مع قسم صغير يقع في سوريا ، فيما يوجد عدد من الكرد في دول أخرى أهمها أرمينيا وكذلك في أذربيجان وباكستان وبلوشستان وأفغانستان.
وتشكل كردستان في مجموعها ما يقارب مساحة العراق الحديث.
وعدد الأكراد ما بين 25 إلى 40 مليون نسمة، موزعين بنسبة 46% في تركيا، و31% في إيران، و18% في العراق، و5% في أرمينيا وسوريا.
 
والدين الإسلامي هو دين الأغلبية الساحقة في كردستان.
والكرد في غالبيتهم العظمى سُنيون شوافع، ويوجد بينهم القليل من الشيعة يرتكزون في جنوب كردستان.
ويُعد صلاح الدين الأيوبي محرر القدس أحد أهم الشخصيات في التاريخ الكردي، الذي تعود جذوره إلى منطقة حرير شمال غرب أربيل، كما إن شيخ الإسلام ابن تيمية كردي الأصل، وكذلك ابن الأثير، وابن النديم وغيرهم من العلماء والقادة.
والقضية الكردية اليوم بين أحزاب سياسية تسعى للحكم وحركات وتشكيلات عسكرية تسعى للاستقلال، فالجيش التركي يلاحق حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وإقليم كردستان العراق يسعى للانفصال التام عن العراق، وفي المنتصف يقف أكراد سوريا وإيران مطالبين بحقوقهم.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢