يا طالبَ التحققِ انظرْ وجودكَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا طالبَ التحققِ انظرْ وجودكَ | ترى جميع الناس عبيدَ عبيدِك |
قعدتُ في ساحلِ | البحر الأخضر |
أرمتْ لي أمواجُه | الدرَّ الأزهرِ |
فقلتُ لا تفعلْ | ما ليس |
وارمِ فيه تطلع إلى محيدك | |
أرمات لي فالحين | معْ در أكهب |
فقلتُ أوفيني | عنبرك الأشهبْ |
قالتْ نعمْ إنْ كانْ | تعمل لي مركب |
فجسمي فيكمْ جسمُ مكبوتِ | وروحي فيهِ روحُ مبخوتِ |
من عودِك الفوّاحِ وخذ نزيدك | |
زبرجدكَ أخضرَ | ومسك أذفر |
ودرّياق الأكبر | الله أكبر |
فأنا والمطلوب | وقال وعزر |
لمنْ تروني قلْ إليكَ نريدك | |
وأمشي على الساحلِ | وأطلب وافتش |
ياقوتي الأحمر | لعلَّ تنعش |
فإنْ لقيتُ إنسان | أعمى أو أعمش |
وقالَ : لمنْ تطلبْ فقلْ لسيدك | |
يا طالبَ الصنعة ْ | دبر حياتكْ |
وانظر إلى الإكسير | على صفاتِكْ |
تجدْه من ذاتك | يسري لذاتك |
مربعَ التركيبِ على وجودك | |
كبريتك الأحمر | لقد معلوم |
وهوَ على التحقيق | أجلٌ معدوم |
خفي ظهر للعين | مرموزٌ ومفهوم |
لا بدَّ يندَم | |
ويعملُ الحيله | ولا يفيدُ ثم |
فقلتُ قال قبلك | منْ قدْ تقدّم |