ما لقومي عنْ وجودي قدْ عموا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما لقومي عنْ وجودي قدْ عموا | أترى أدركهم فيهِ صممْ |
إنني عرفتُ هوداً بالذي | أنا فيه من سرور وألمْ |
فالذي يدري الذي أقصده | كلما قلتُ ألا قال ألمْ |
ما لهم لم يعرفوا أو يسمعوا | أنني أمشي على النهج الأممْ |
وهمُ يمشون بي في أثري | فهمُ حيث أنا من غير لم |
والذي أخبر عني بالذي | قلته ليس من أرباب التهم |
هو هود والذي أخبركم | أحمدُ المبعوثُ في خيرِ الأممْ |
لا تقولوا إنهُ من عربٍ | إن هوداً ليس من أهل العجم |
إنني ترجمتُ عنهُ بالذي | قاله للناس عني وحَكَم |
فاشكروا الله الذي أظهركم | عن ثبوتِ هو في عينِ العدم |
فأنا الظاهر لا أنتَ بما | أنتَ في نفسكَ من حمدٍ وذمْ |
لا تبالي إنكم في عدم | وأنا الكلُّ حدوثاً وقدمْ |
ما لكم في عين كوني أثرٌ | لا ولا عين وحكم وقدم |
إن أسمائي بكم قد حكمت | في وجودي فلنا كيفَ وكمْ |