رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً | بسقفِ بيتي على قُرب من السحرِ |
علمتها عينَ منْ أهوى تعرفني | بما أنا منهُ في وردٍ وفي صدرِ |
وكنتُ في حاضرِ الأبصارِ أرقُبه | لحادثٍ كان لي فيهم من الخبر |
على لسانِ الذي ظني بهِ حسنٌ | يحيا الفؤادُ بذاكرهُ وبالنظرِ |
عن الرسولِ رسولِ الله سيدنا | المصطفى المجتبى المختارِ منْ مضرِ |
فقلت أعرفكم حالاً وأشهدكم | عيناً وأظهرَكمْ لأعينِ البشرِ |
لأنُهم جهلوا ما نحنُ نعلمهُ | منَ التجلي الذي للهِ في الصورِ |
ما قلتُ فيكم ولا فهنا بذكركمْ | إلا بما جاءَ في الآياتِ والسورِ |
أتلو وأسردُ آياتٍ علمتُ بها | في شأنكمْ عنكمْ ما قلتُ عنْ نظرِ |
ما لي التحكمُ في نفسي فكيفَ لنا | فيه التحكمُ والرامي على خطرِ |
من أن يصيبَ به من لا يجوز له | فيهِ التصرفُ إلا حالة َ الضررِ |
مثل النبي الذي يوحى إليه به | لكي يبلغه للسمع والبصرِ |