أرشيف الشعر العربي

وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ

وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ بِلوَى الوَضيعة ِ مُرْتجَ الأبوابِ
لا تَسقني بيديكَ إنْ لمِ ألتمسْ نَعَمَ الضُّجُوعِ بِغارَة ٍ أسْرابِ
تهدي أواثلهنَ كُلُّ طمرّة ٍ جَرْداءَ مِثْلَ هِرَاوَة ِ الأعْزابِ
ومُقطَّعٍ حلقَ الرّحالة ِ سابحٍ ما إنْ يَجُودُ لِوَافِدٍ بِخِطَابِ
يَخرُجْنَ من خللِ الغُبارِ عَوابساً تَحْتَ العَجاجَة ِ في الغُبارِ الكَابي
وإذا الأسِنَّة ُ أُشْرِعَتْ لنُحورِها أبدينَ حَدَّ نَواجِذِ الأنْيابِ
يَحْمِلْنَ فِتْيانَ الوَغَى مِنْ جَعفرٍ شُعْثاً كأنَّهُمُ أُسُودُ الغابِ
وَمُدَجَّجينَ تَرى المغاوِلَ وَسْطَهمْ وذُبابَ كُلِّ مُهنَّدٍ قِرضابِ
يَرْعَوْنَ مُنْخرِقَ اللديدِ كأنَّهُمْ في العزِّ أسرَة ُ حاجِبٍ وشِهَابِ
أبَني كِلابٍ كَيفَ تُنْفَى جَعْفَرٌ وبَنُو ضُبَيْنَة َ حاضِرُو الأجبابِ
قَتلوا ابنَ عُروة َ ثمَّ لَطُّوا دُونَهُ حتى نُحاكِمَهُمْ إلى جَوَّابِ

بَينَ ابنِ قُطْرَة َ وابنِ هاتِكٍ عَرْشِهِ

قَومٌ لَهُمْ عرفتْ معدٌّ فضلها والحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُو الألْبَابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (لبيد بن ربيعة العامري) .

سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ

لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ

أُنْبئْتُ أنَّ أبَا حَنِيـ

حَشودٌ على المِقْرَى إذا البُزْلُ حارَدَتْ

دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ


ساهم - قرآن ١