لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لم تُبيِّنْ عنْ أهلِها الأطلالُ | قد أتَى دونَ عهدِها أحوالُ |
ليسَ فيها ما إنْ يُبَيِّنُ للسا | ئِلِ إلاَّ جَآذرٌ ورئالُ |
والعواطي الأدمُ السواكنُ بالـ | ـسلانِ منها الآحادُ والآجالُ |
وشَتيمٌ جَوْنٌ يُطارِدُ حُولاً | أخْدَريٌّ مُحَجَّجٌ صلصالُ |
وقناة ٌ تَبغي بحربَة َ عهداً | منْ ضَبُوحٍ قفَّى علَيهِ الخبَالُ |
نَظَرَتْ عَهدَهُ، وباتَتْ علَيْهِ | بينَ فلجٍ واللَّوذِ غُبسٌ بسالُ |
فابْتَغَتْهُ بالرَّملَتَينِ ثلاثاً | كلَّ يومٍ في صدرِها بلبالُ |
ثمَّ لاقَتْ بَصِيرَة ً بَعدَ يأسٍ | وَإهاباً في بَعضِهِ أوْصَالُ |