أرشيف الشعر العربي

لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى

لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى لأيدي العِيسِ وَاضِعَة َ الرّحَالِ
مُنَاخُ مُطَلَّحِينَ تَقَاذَفَتْهُمْ غريب الحاج والهمم العوالي
أرَاحُوا فَوْقَ أعضَادِ المَطَايَا قد افترشوا زرابي الرمال
فبين ممضمض بالنوم ذوقا وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرَى الكَلالِ
إلى أن روع الظلماءَ فتق أغَرُّ كَجَلحَة ِ الرّجُلِ البَجَالِ
فَقَامُوا يَرْتَقُونَ عَلى ذُرَاهَا سَلالِيمَ المَعَالِقِ وَالجِبَالِ
وَأرّقَني دُعَاءُ الوُرْقِ فِيهَا على جرح قريب الإندمال
تذكرني بسالفة الليالي وسالفة الغزالة والغزال
وأيام الشباب مساعفات جمعن لنا وأيام الوصال
كأنفاس الشمول كرعت فيها عَلى ظَمإٍ وَإنْفَاسِ الشَّمَالِ
أقُولُ لهَا، وَقَدْ رَنّتْ مِرَاحاً لبالُك يا حمامة غير بالي
تباعد بيننا من قيل شاك تَعَلّقَ بالغَرَامِ، وَقيلَ سَالي
تَرِيعُ إلى دَرَادِقَ عَاطِلاتٍ وَهُنّ بُعَيْدَ آوِنَة ٍ حَوَالي
لها صنع يطول على طلاها قلائد لا تفصل باللألى
عَوَارٍ لا تَزَالُ الدّهْرَ حَتّى تجللها بريطٍ غير بالي
وَكُلِّ أُزَيْرِقٍ قَصُرَتْ خُطَاهُ كشيخ الحيّ طأطأ للعوالي
مراحك قبل طارقة المنايا وقبل مرد عادية الليالي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

بمجال عزمي يملأ الملوان

إبَاءٌ أقَامَ الدّهْرَ عَنّي وَأقْعَدَا

وَعَينٌ عَوَانٌ بالدّمُوعِ وَغَيرُهَا

أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ

جعلت لك الفرخين يا نصر طعمة


ساهم - قرآن ٢