حَطَطْتُ المَكَارِمَ عَنْ عَاتِقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَطَطْتُ المَكَارِمَ عَنْ عَاتِقي | و جردني الذل عن محتدي |
و الا فلا امني النازلون | وَلا جَاءَني الطّارِقُ المُجْتَدِي |
و لا قلت اني عند الفخـ | رِ، إلاّ لغَيرِ أبي أحْمَدِ |
متى حلت عن ودك المصطفى | و اخلف ما رمته مولدي |
سَألقَاكَ بالعَهْدِ عِنْدَ المَشيبِ | و ها أنا في حلية الامرد |
وَإنّي، إذا لَمْ أجِدْ نَاصِراً | وجدتك انصر لي من يدي |
خذ الوقت واعلم بان اللبيـ | ـب يأخذ من يومه للغد |
فما ينفع المرء بعد المنـون | قول النوادب لا تبعد |
على انني تحفة للصديق | يَرُوحُ بِنَجْوَايَ، أوْ يَغْتَدِي |
و اني ليأنس بي الزائر | أنِيسَ النّوَاظِرِ بِالأُثْمُدِ |
تُغَمَّضُ لي أعْيُنُ الحَاسِدِينَ | كالشّمسِ في نَاظِرِ الأرْمَدِ |
فلا دخل البعد ما بيننا | وَلا فَكَ مِنّا يَداً عَنْ يَدِ |
و طول ايامنا بالمقام | في ظِلّ عَيْشٍ رَقِيقٍ نَدِي |