أرشيف الشعر العربي

حَطَطْتُ المَكَارِمَ عَنْ عَاتِقي

حَطَطْتُ المَكَارِمَ عَنْ عَاتِقي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَطَطْتُ المَكَارِمَ عَنْ عَاتِقي و جردني الذل عن محتدي
و الا فلا امني النازلون وَلا جَاءَني الطّارِقُ المُجْتَدِي
و لا قلت اني عند الفخـ رِ، إلاّ لغَيرِ أبي أحْمَدِ
متى حلت عن ودك المصطفى و اخلف ما رمته مولدي
سَألقَاكَ بالعَهْدِ عِنْدَ المَشيبِ و ها أنا في حلية الامرد
وَإنّي، إذا لَمْ أجِدْ نَاصِراً وجدتك انصر لي من يدي
خذ الوقت واعلم بان اللبيـ ـب يأخذ من يومه للغد
فما ينفع المرء بعد المنـون قول النوادب لا تبعد
على انني تحفة للصديق يَرُوحُ بِنَجْوَايَ، أوْ يَغْتَدِي
و اني ليأنس بي الزائر أنِيسَ النّوَاظِرِ بِالأُثْمُدِ
تُغَمَّضُ لي أعْيُنُ الحَاسِدِينَ كالشّمسِ في نَاظِرِ الأرْمَدِ
فلا دخل البعد ما بيننا وَلا فَكَ مِنّا يَداً عَنْ يَدِ
و طول ايامنا بالمقام في ظِلّ عَيْشٍ رَقِيقٍ نَدِي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

ظمائي إلى من لو أراد سقاني

مَا لِذا الدّاني إلى القَلْبِ شَحَطْ

أُسَائِلُ سَيفي: أيُّ بارِقَة ٍ تُجْدِي

أرى نفسي تتوق إلى النّجومِ

لون الشبيبة أنصل الألوان