خليليّ هل لي لو ظفرت بنية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليّ هل لي لو ظفرت بنية | إلى الجزع من وادي الأراك سبيل |
وَهَلْ أنَا في الرّكبِ اليَمانيّ دَالِجٌ | وأيدي المطايا بالرجال تميل |
وفي سرعان الريح لي لو علمتما | شِفَاءٌ، وَلَوْ أنّ النّسِيمَ عَلِيلُ |
وفي ذلك السرب الذي تريانه | أحم غضيض الناظرين كحيل |
شَهِيُّ اللَّمَى عَاطٍ إلى الرّكبِ جيدَه | ختول لأي جي القانصين مطول |
وكم فيه من خوّ اللثاث كأنما | جَرَى ضَرَبٌ مَا بَينَها وَشَمُولُ |
تجللن بالريط اليماني كأنما | ضممن غصوناً مسّهنّ دبول |
عَلِقناكَ، يا ظَبيَ الصّرِيمِ، طماعة ً | أعِندَكَ مِنْ نَيلٍ لَنَا، فَتُنِيلُ؟ |
أنِلْ نَائِلاً، أوْ لا تُثنِّ بِنَظْرَة ٍ | فإنيَ بالأولى الغداة قتيل |
وإني إذا اصطكت رقاب مطيكم | وثور حاد بالرفاق عجول |
أُخالِفُ بَينَ الرّاحَتَينِ عَلى الحَشا | وانظر إني ملتم فأميل |
أحِنُّ وَتُجرِيني على الشّوْقِ قَسوَة ٌ | ألا غَالَ مَا بَيْني وَبَيْنَكَ غُولُ |
وما ذادني ذكر الأحبة عن كرى | وَلَكِنّ لَيْلي بالعِرَاقِ طَوِيلُ |