أرشيف الشعر العربي

خليليّ هل لي لو ظفرت بنية

خليليّ هل لي لو ظفرت بنية

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خليليّ هل لي لو ظفرت بنية إلى الجزع من وادي الأراك سبيل
وَهَلْ أنَا في الرّكبِ اليَمانيّ دَالِجٌ وأيدي المطايا بالرجال تميل
وفي سرعان الريح لي لو علمتما شِفَاءٌ، وَلَوْ أنّ النّسِيمَ عَلِيلُ
وفي ذلك السرب الذي تريانه أحم غضيض الناظرين كحيل
شَهِيُّ اللَّمَى عَاطٍ إلى الرّكبِ جيدَه ختول لأي جي القانصين مطول
وكم فيه من خوّ اللثاث كأنما جَرَى ضَرَبٌ مَا بَينَها وَشَمُولُ
تجللن بالريط اليماني كأنما ضممن غصوناً مسّهنّ دبول
عَلِقناكَ، يا ظَبيَ الصّرِيمِ، طماعة ً أعِندَكَ مِنْ نَيلٍ لَنَا، فَتُنِيلُ؟
أنِلْ نَائِلاً، أوْ لا تُثنِّ بِنَظْرَة ٍ فإنيَ بالأولى الغداة قتيل
وإني إذا اصطكت رقاب مطيكم وثور حاد بالرفاق عجول
أُخالِفُ بَينَ الرّاحَتَينِ عَلى الحَشا وانظر إني ملتم فأميل
أحِنُّ وَتُجرِيني على الشّوْقِ قَسوَة ٌ ألا غَالَ مَا بَيْني وَبَيْنَكَ غُولُ
وما ذادني ذكر الأحبة عن كرى وَلَكِنّ لَيْلي بالعِرَاقِ طَوِيلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

مرضت بعدكم صدور الصعاد

ولما بدا لي أنَّ ما كنت أرتجي

لا تَرْقُدَنّ عَلى الأذَى

وَرَكْبٍ تَفَرّى بينهم قِطَعُ الدّجَى

ما اخطاتك سهام الدهر رامية


المرئيات-١