وَلا يَوْمَ إلاّ أنْ تُرَامي رِماحُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلا يَوْمَ إلاّ أنْ تُرَامي رِماحُهُ | قُلُوبَ تَميمٍ في صُدُورِ المَهَالِكِ |
وقد شرت ذود العوالي أنامل | ولكنها بين الطلى في مبارك |
تُطِلُّ دِمَاءً مِنْ نُحُورٍ أعزّة ٍ | كحَقنِ أفاوِيقِ الضّرُوعِ الحَوَاشكِ |
الكني فتى فهر إلى البيض والقنا | فإني قذاة في عيون المآلك |
وَلي أمَلٌ مِنْ دُونِ مَبرَكِ نِضْوِهِ | يُقَلْقِلُ أثْبَاجَ المَطيّ البَوَارِكِ |
سقى الله ظمأَن المنى كل عارض | من الدم ملآن الملاطين حاشك |
يزمجر من وقع الصفيح على الطلى | ويرعد من وقع القنا بالحوارك |
بطعن إذا بادت عواليه قومت | مِنَ القَوْمِ مُنآدَ الضّلُوعِ الشّوَابِكِ |