أرشيف الشعر العربي

يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما

يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما يمسح أعطاف الرماح السواهك
فجاءت باسد الحديد ترقرقت عَلَيها بمَاءِ الشّمسِ غُدرُ التّرَائِكِ
بَدَتْ تَزْلَقُ الأبْصَارُ في لمَعَانِهَا على أنها في ثوب اقتم حالك
تُلِفُّ بأعرَافِ الجِيَادِ رِمَاحَها وتنشر من أطمار بيض بواتك
وَتَنكِحُ أوْتَارَ الحَنَايَا نِبَالُهَا فتشرد عنها في نصال فوارك
ألَفَّ بِلألاءِ السّمَاحِ فُرُوجَها تُبَيّضُ أعجَاسَ القِسِيّ العَوَاتِكِ
بيَوْمِ طِرَادٍ قَنّعَ الشّمْسَ نَقْعُهُ تردوا بموَّار الدماء الصوائك
وَلا يَألمُونَ الطّعنَ حَتّى كأنّهُم أسرّوا ضُلوعاً من كُعوبِ النيازِكِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

لمن بعده أسيافه وقناه

أيَا لِلَّهِ! أيُّ هَوًى أضَاءَ

شقيت منك بالعلاء الاعادي

يا طالباً ملك بني بويه

قال لي عند ملتقى الركب عمرو


ساهم - قرآن ١