يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما | يمسح أعطاف الرماح السواهك |
فجاءت باسد الحديد ترقرقت | عَلَيها بمَاءِ الشّمسِ غُدرُ التّرَائِكِ |
بَدَتْ تَزْلَقُ الأبْصَارُ في لمَعَانِهَا | على أنها في ثوب اقتم حالك |
تُلِفُّ بأعرَافِ الجِيَادِ رِمَاحَها | وتنشر من أطمار بيض بواتك |
وَتَنكِحُ أوْتَارَ الحَنَايَا نِبَالُهَا | فتشرد عنها في نصال فوارك |
ألَفَّ بِلألاءِ السّمَاحِ فُرُوجَها | تُبَيّضُ أعجَاسَ القِسِيّ العَوَاتِكِ |
بيَوْمِ طِرَادٍ قَنّعَ الشّمْسَ نَقْعُهُ | تردوا بموَّار الدماء الصوائك |
وَلا يَألمُونَ الطّعنَ حَتّى كأنّهُم | أسرّوا ضُلوعاً من كُعوبِ النيازِكِ |