يا قلب ما انت من نجد وساكنه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا قلب ما انت من نجد وساكنه | خلفت نجدا وراء المدلج الساري |
رَاحَتْ نَوَازِعُ مِنْ قَلْبي تُتَبّعُهُ | عَلى بَقَايَا لُبَانَاتٍ وَأوْطَارِ |
أهْفُو إلى الرّكْبِ تَعلُو لي رِكابُهُمُ | مِنَ الحِمَى في أُسَيحاقٍ وَأطْمَارِ |
تضوع ارواح نجد من ثيابهم | عند النزول لقرب العهد بالدار |
يا رَاكِبَانِ! قِفَا لي وَاقضِيا وَطَرِي | وَخَبّرَانيَ عَنْ نَجْدٍ بِأخْبَارِ |
هل روضت قاعة الوعساء ام مطرت | خميلة الطلح ذات البان والغار |
أمْ هَلْ أبِيتُ وَدارٌ عندَ كاظِمَة ٍ | دارِي وَسُمّارُ ذاكَ الحَيّ سُمّارِي |
أيّامَ أُودِعُ سرّي في الهَوَى فَرَسِي | وَأكتُمُ الحَيّ إدْلاجي وَأخطَارِي |
فلم يزالا الى ان نم بي نفسي | وَحَدّثَ الرّكْبَ عنّي دَمعيَ الجارِي |