أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ | تروَّح يندي لا بكيا ولا نزرا |
طلعت على بغداد والخطب فاغر | فَعادَ ذَميماً يَنزِعُ النّابَ وَالظُّفْرَا |
اذاءت وعزت بعد ذل وروضت | كانك كنت الغيث والليث والبدرا |
تغاير اقطار البلاد محبة | عليك فهذا القطر يحسد ذا القطرا |
وَقَلّمتَ أظفارَ الخُطوبِ فَما اشتَكى | نَزِيلُكَ كَلْماً للخُطُوبِ وَلا عَقْرَا |
ومن ذا الذي تمسي من الدهر جاره | فيَقْبَلَ للمِقدارِ، إنْ رَابَهُ، عُذْرَا |
فيا واقفاً دون الذي تستحقه | لوْ أنّكَ جُزْتُ الشمسَ لم تجُزِ القَدرَا |
فَعَثْراً لأعداءٍ رَمَوْكَ، وَلا لَعاً | وَنَهْضاً عَلى رُغْمِ العَدوّ، وَلا عَثْرا |