إن وقائع الحياة أعتى ما نتمنى ودسائس الحاقدين ومكايدهم ومؤامرتهم لا تنتهى حتى تبدأ
والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح وتتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها وتكتب على بنيها ذلا لا ينتهي آخر الدهر!
بقدر تنزه المسلم عن اللغو تكون درجته عند الله
يظهر أن شكر المنعم واجب ثقيل، وأننا على قدر ما نحتاج ونأخذ، على قدر ما نستخف وننسى
إن ديننا هو الذي اخترع الحريات والحقوق التي يتطلع إليها العانون والمعذبون في الأرض، ولكن المسلمين كأنما تخصصوا في تشويه دينهم، وطمس معالمه بأقوالهم وأفعالهم
إن الأجيال فقيرة إلى معرفة الإسلام بلغة طيعة ودلالة قريبة
ومما ألقيه على المجلس السامي: وجوب مراجعة العلماء فيما يأتي ويذر؛ فإنهم قدوة الأحكام وأعلام الإسلام، وورثة النبوة، وقادة الأمة، وسادة الملة، ومفاتيح الهدى، ومصابيح الدجى، وهم على الحقيقة أصحاب الأمر استحقاقاً
فهل يفر من الألم والجرح والتعب، والكدح فى سبيل الله إلا مجرم دنىء
قال العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي -قدس الله روحه- في كتابه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-):
" المباهاة في الملابس، والتزين بها؛ ليست من خصال الشرف والجلالة، وهي من سمات النساء "
فى الناس طبائع سيئة قد تموت وحدها فى ظل الوحدة الكاملة