من آثار الحج


الحلقة مفرغة

الحمد لله، خلق خلقه أطواراً، وصرفهم كيف شاء سبحانه عزةً واقتداراً، أنزل عليهم كتبه، وأرسل إليهم رسله إعذاراً وإنذاراً، أحمد ربي وأستغفره إنه كان غفاراً، وأثني عليه بما هو أهله وأشكره، أسبغ علينا نعمه مدراراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من يرجو لله وقاراً، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، نصب به الدليل، وأنار به السبيل، فتبدلت الظلمات أنواراً، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، كانوا على الهدى أعلاماً، وعلى الحق مناراً، رضي الله عنهم وأرضاهم مهاجرين وأنصاراً، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما أعقب ليل نهاراً.

أما بعــد:

فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عزَّ وجلَّ، فعليكم بتقوى الله فالزموها، وبادروا بالأعمال الصالحة والتزموها، الزمان يطوي مديد الأعمار، وكل مَنْ عليها راحل عن هذه الدار، التسويف لا يورث إلا حسرة وندماً، وطول العمر لا يُعْقِب إلا هرماً وسقماً، فواعجباً لنفوس طال على الدنيا إقبالها، وغلب عن الآخرة إعراضها وإدبارها! أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24].

أيها المسلمون: لقد ولى الحجاج وجوههم شطر ديارهم، تقبل الله منا ومنهم، وجعل حجهم مبروراً، وسعيهم مشكوراً، وذنبهم مغفوراً، وبلغهم أهلهم وديارهم سالمين غانمين، وأعاذهم من سوء المنقلب في المال والأهل؛ ولكن حين ولوا وجوههم شطر بلادهم هل انقطع ارتباطهم بالبيت الحرام؟! إنهم لن يزالوا -مع إخوانهم المسلمين أجمعين- يولون وجوههم شطر المسجد الحرام: وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ [البقرة:144].

معاشر المسلمين: جعل الله البيت الحرام مثابةً للناس وأمناً، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس، فارتباط المسلم ببيت الله وبالقبلة ليس مقصوراً على أشهر معلومات، ولا محصوراً في أيام معدودات، ولكنه ارتباط دائم، ووشائج لا تنقطع.

المسلم يبدأ يومه ويستفتح عمله -كما يختم نشاطه- بالتوجه إلى البيت الحرام، حين يقف بين يدي ربه قائماً، يؤدي الصلوات الخمس موزعة بانتظام في يومه وليلته، ينتظم مع إخوانه المسلمين حيثما كانت مواقعهم وأينما كانت ديارهم، ناهيكم عن النوافل والأدعية والأذكار التي يُشرع فيها استقبال البيت الحرام.

فهذه صورٌ وهيئات لا حصر لها، يتفاوت فيها المسلمون، ويتنافس فيها الصالحون.

بيت الله المحرم هو الوجهة الدائمة التي ترافق العبد المؤمن في كل حياته، ليس مرتبطاً بموسم، ولا محصوراً في فريضة، بل حتى حين يُوَسَّد في قبره دفيناً، فإنه يُوجَّه إلى البيت الحرام، فهي قبلتكم أحياءً وأمواتاً.

تأملوا حفظكم الله هذه الآيات الثلاث، قول الله عزَّ وجلَّ: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ [البقرة:144]، وتأملوا قوله سبحانه: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة:149]، وقوله سبحانه: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة:150].

يا ترى ما هو السر في التكرار لمعظم هذه الكلمات في هذه الآيات؟!

أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم باستقبال البيت في هذه الآيات ثلاث مرات وأُمِر المسلمون مرتين، وتكرر قوله سبحانه: وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ [البقرة:149] ثلاث مرات، وتكرر تعميم الجهة ثلاث مرات، ما ذلك كله إلا لتأكيد عِظَم هذا التوجه والتنويه بشأن استقبال الكعبة المعظمة، والتحذير من تطرق التساهل في ذلك، تقريراً للحق في نفوس المسلمين، الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [البقرة:147].

مقتضيات التوجه للكعبة

أيها المسلمون: إن أبعاداً كثيرة لهذا التوجه قد غابت عن حياة كثير من المسلمين اليوم، فأصبح الأمر عندهم أقرب للعادة منه للعبادة.

إن تولية الوجوه نحو البيت تقتضي الحضور الدائم لمعاني الولاء والموالاة، ومعاني الصلاة والحج وأسرارهما، وكل عبادة مرتبطة باستقبال هذا البيت المعظم.

يولي المسلم وجهه شطر المسجد الحرام ليسير مع التاريخ بماضيه، ويستصحبه في حاضره؛ ليتذكر تاريخ البيت وبناء البيت على التوحيد الخالص والملة الإبراهيمية الحنيفية.

يولي وجهه شطر البيت ليرى كيف هدم الإسلام بنيان الجاهلية وقواعدها، يولي وجهه شطر الكعبة المشرفة ليتذكر ألوان العذاب التي لقيها المسلمون المستضعفون في ظلها وعلى جنباتها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم مطمئناً ومثبتاً ومؤكداً: {والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون }.

إنه النصر الذي لا بد أن يتم بإذن الله من خلال صحيح الإيمان وعَزَمات البشر، والخضوع للسنن الإلهية في النصر والهزيمة، ولكن قوماً يستعجلون.

إن الجالس قِبل بيت الله يدرك حكمة الدعوة وتربية الناس في مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه } مُخَرَّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {لولا أن قومك حدثاء عهد بالكفر لنقضت البيت ثم بنيته على قواعد إبراهيم } أخرجه البخاري وغيره.

كل هذه الاستحضارات والتأملات من أجل ألا يكذَّب الله ورسوله، ومن أجل أن تُسلك مسالك الحكمة في الدعوة والفقه والتعليم والتربية.

أيها المسلمون: وحكمة أخرى تتجلى حين التأمل في التوجه نحو بيت الله المحرم واستقباله؛ ذلكم أن المقصود بالعبادات كلها تمام الخضوع لله: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ [قريش:3].

وبمقدار استحضار المعبود وعظمته وجلاله يقرب العبد من مرتبة الإحسان، فالإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فكان التوجه إلى المسجد الحرام وإلى القبلة مساعداً على هذا الاستحضار العظيم.

إن العبادات والشعائر لا تؤدَّى بالنية المجردة ولا بالتوجه القلبي والروحي وحدهـما، ولكن هذه العبادات لها صفاتها وهيئاتـها: من القيام والقعود، والركوع والسجود، والأقوال والأفعال، والاتجاه نحو القبلة، وكذلك الإحرام والطواف، والحركة والسعي، والدعاء والتلبية، والنحر والرمي، والحلق والتقصير، وهكذا في كل عبادة حركة، وفي كل حركة عبادة، عبادات تجمع بين الماديات والمعنويات ليتأكد الارتباط بين ظاهر النفس وباطنها.

إن ثمة رغبة فطرية بشرية للربط بين الأشكال الظاهرة والقوى الباطنة، فانحرفت فئات من البشر؛ فعبدوا الأحجار، والأشجار، والحيوان، والشمس، والقمر، والأفلاك، وجاء الإسلام ليلبي دواعي الفطرة، فشرع العبادات من الأقوال والأفعال والحركات مع تجريد كل ذلك لله وحده، فيتوجه العبد بجسده إلى القبلة والكعبة، ويولي وجهه شطر المسجد الحرام؛ ولكنه في ذات الوقت يتوجه إلى الله بكليته، بقلبه وجوارحه: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:115]، سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [البقرة:142].

القبلة رمزٌ للوحدة

إن المسلمين حين يتجهون إلى القبلة فإنما يتوجهون نحو التميز والاختصاص، فالقبلة رمز للوحدة والتوحيد، ورمز لتميز الشخص المسلم.

وَحَّدَ اللهُ هذه الأمةَ في ربها، ونبيها، ودينها، وقبلتها، وحدها على اختلاف أوطانها وأجناسها وألوانها ولغتها، وحدة قوامها العقيدة والقبلة؛ عقيدة القلب وقبلة العبادة، ولقد جاء في الحديث الصحيح: {من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، فذلك المسلم } مُخَرَّج في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه.

أمة وسط في الدين والاعتقاد، لا تغلو في التجرد الروحي ولا في الارتكاس المادي، ولكنها الفطرة في روح متلبسة بجسد، وجسد تتلبس به روح، وتطلق كل نشاط في تهذيب بلا إفراط ولا تفريط، قصد وتناسق واعتدال، ومن أجل هذا جاء في هذا السياق كله قوله الله سبحانه: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [البقرة:147]، ما جاءنا من ربنا هو الحق، والدين الذي نحن عليه هو الحق، فلا نستفتي أحداً في ديننا، ولا نتبع غير أهل ملتنا في شأننا، ولا نقبل من أعدائنا القول في تاريخنا وتراثنا، ولا نسمع إليهم في دراساتهم عن قرآننا وحديث نبينا، إنه الجِد الصارم والحق الجلي الذي تضمحل أمامه الأقاويل والأباطيل.

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة:150] * كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة:151] * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [البقرة:152].

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي محمد صلى الله عليه وسلم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

أيها المسلمون: إن أبعاداً كثيرة لهذا التوجه قد غابت عن حياة كثير من المسلمين اليوم، فأصبح الأمر عندهم أقرب للعادة منه للعبادة.

إن تولية الوجوه نحو البيت تقتضي الحضور الدائم لمعاني الولاء والموالاة، ومعاني الصلاة والحج وأسرارهما، وكل عبادة مرتبطة باستقبال هذا البيت المعظم.

يولي المسلم وجهه شطر المسجد الحرام ليسير مع التاريخ بماضيه، ويستصحبه في حاضره؛ ليتذكر تاريخ البيت وبناء البيت على التوحيد الخالص والملة الإبراهيمية الحنيفية.

يولي وجهه شطر البيت ليرى كيف هدم الإسلام بنيان الجاهلية وقواعدها، يولي وجهه شطر الكعبة المشرفة ليتذكر ألوان العذاب التي لقيها المسلمون المستضعفون في ظلها وعلى جنباتها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم مطمئناً ومثبتاً ومؤكداً: {والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون }.

إنه النصر الذي لا بد أن يتم بإذن الله من خلال صحيح الإيمان وعَزَمات البشر، والخضوع للسنن الإلهية في النصر والهزيمة، ولكن قوماً يستعجلون.

إن الجالس قِبل بيت الله يدرك حكمة الدعوة وتربية الناس في مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه } مُخَرَّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {لولا أن قومك حدثاء عهد بالكفر لنقضت البيت ثم بنيته على قواعد إبراهيم } أخرجه البخاري وغيره.

كل هذه الاستحضارات والتأملات من أجل ألا يكذَّب الله ورسوله، ومن أجل أن تُسلك مسالك الحكمة في الدعوة والفقه والتعليم والتربية.

أيها المسلمون: وحكمة أخرى تتجلى حين التأمل في التوجه نحو بيت الله المحرم واستقباله؛ ذلكم أن المقصود بالعبادات كلها تمام الخضوع لله: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ [قريش:3].

وبمقدار استحضار المعبود وعظمته وجلاله يقرب العبد من مرتبة الإحسان، فالإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فكان التوجه إلى المسجد الحرام وإلى القبلة مساعداً على هذا الاستحضار العظيم.

إن العبادات والشعائر لا تؤدَّى بالنية المجردة ولا بالتوجه القلبي والروحي وحدهـما، ولكن هذه العبادات لها صفاتها وهيئاتـها: من القيام والقعود، والركوع والسجود، والأقوال والأفعال، والاتجاه نحو القبلة، وكذلك الإحرام والطواف، والحركة والسعي، والدعاء والتلبية، والنحر والرمي، والحلق والتقصير، وهكذا في كل عبادة حركة، وفي كل حركة عبادة، عبادات تجمع بين الماديات والمعنويات ليتأكد الارتباط بين ظاهر النفس وباطنها.

إن ثمة رغبة فطرية بشرية للربط بين الأشكال الظاهرة والقوى الباطنة، فانحرفت فئات من البشر؛ فعبدوا الأحجار، والأشجار، والحيوان، والشمس، والقمر، والأفلاك، وجاء الإسلام ليلبي دواعي الفطرة، فشرع العبادات من الأقوال والأفعال والحركات مع تجريد كل ذلك لله وحده، فيتوجه العبد بجسده إلى القبلة والكعبة، ويولي وجهه شطر المسجد الحرام؛ ولكنه في ذات الوقت يتوجه إلى الله بكليته، بقلبه وجوارحه: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:115]، سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [البقرة:142].


استمع المزيد من الشيخ صالح بن حميد - عنوان الحلقة اسٌتمع
حق الطريق وآداب المرور 3700 استماع
وسائل الإعلام والاتصال بين النقد الهادف والنقد الهادم 3091 استماع
اللغة .. عنوان سيادة الأمة 3073 استماع
الطلاق وآثاره 3020 استماع
لعلكم تتقون 3005 استماع
الماء سر الحياة 2960 استماع
من أسس العمل الصالح 2937 استماع
الزموا سفينة النجاة 2885 استماع
قضية البوسنة والهرسك.. المشكلة والحل 2874 استماع
بين السلام وإباء الضيم 2854 استماع