خطب ومحاضرات
العوامل المؤثرة في تربية الأسرة
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فالأسرة: هم من تحت تربية الإنسان، وتحت ولايته من أولاد ذكورٍ وإناث، ومن زوجات وإخوة وخدم، وكل من كان تحت ولايته، وهو مسئولٌ عنهم، سيسأله الله تعالى يوم القيامة عن تربيته وتعليمه لهم، وعن الأسباب التي بذلها، وهل استوفى ما يجب عليه نحو أسرته، ونحو ذريته، ومن تحت ولايته -أي: فعل الأسباب التي تكون مؤثرةً في صلاحهم واستقامتهم- أم أنه فعل ما يضرهم؟
فالناس ينقسمون في تربية أولادهم وذويهم إلى أقسام ثلاثة هي:
قسمٌ: اهتموا بإصلاح أسرهم، وبذلوا كل ما في وسعهم. وقسمٌ: أهملوهم وتركوا تربيتهم لغيرهم.
وقسمٌ: أفسدوهم، وجلبوا لهم ما يعينهم على الفساد أو ما يوقعهم في الفساد والشرور.
تعليم الأولاد العقيدة منذ الصغر
أول تلك الأسباب: تلقين الأطفال في صغرهم العقيدة، فإن ذلك تنبيهٌ لهم على ما ينشئون عليه، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولودٌ يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، وقرأ قول الله تعالى: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ [الروم:30]، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى قال: إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين، فحرمت عليهم ما أحللت لهم)، فأخبر تعالى أنه فطر عباده على الحنيفية التي تقتضي معرفتهم لأنفسهم، ومعرفتهم لربهم، ومعرفتهم لما خلقوا له، ولكن جعل هناك أسباباً ووسائل تكون سبباً في الانحراف: فأبواه اللذان يربيانه ويصرفانه عما فطر عليه إلى ما يتلقيانه من أسلافهم وآبائهم من عقائد منحرفة، وأديان منسوخةٍ وكفرٍ وفسوقٍ.. وما إلى ذلك، فإذا وفق الله تعالى الوالدان لقنوا أولادهم معرفة الله، ومعرفة دين الإسلام، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم، منذُ أن يعقل الطفل في السنة الثالثة أو ما بعدها، فإذا تلقن، وعرف ربه، وعرف لأي شيءٍ خلقه الله، وعرف دينه الذي هو مكلفٌ به، وعرف أسباب النجاة والهلاك، وتربى وهو صغيرٌ على ذلك؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحفظه في صغره، وينشأ بعد ذلك نشأةً صالحةً، وهذا بتوفيق الله تعالى وتسديده للأبوين، هكذا رأينا آباءنا وآباء إخواننا المسلمين يلقنون أولادهم العقيدة الصحيحة السليمة في صغرهم، فينشأ الطفل على هذه المعرفة، لا يشك في أنه مربوب، وأن ربه هو الخالق وحده، ولا يشك أن عليه لله حقوقاً، وأن من تلك الحقوق عبادة الله، ولا يشك أن هناك عبادات ومحرمات، وأن عليه فرضاً: أن يؤدي العبادات، ويفعلها تقرباً إلى الله، وأن يترك المحرمات ويبتعد عنها حتى يسلم من الإثم، ولا يشك بعد ذلك أن هناك جنةٌ ونار، وأن الجنة أعدها الله للطائعين، وأن النار أعدها الله تعالى للكافرين، وأن الكفر: هو الخروج من الإسلام، وأن الإسلام: هو الدين الصحيح.. إلخ كما هو معروفٌ، ينشأ الطفل من صغره من السنة الثالثة، وما بعد على هذه العقيدة.
إلحاق الأولاد بالمدارس الإسلامية الصحيحة
فنقول: إن تربية الأولاد على كتاب الله وسنة رسوله فيها خيرٌ كثير، فالأولاد إذا ألفوا المساجد صاروا يترددون إليها يومياً، صباحاً ومساءً، فإذا كانوا في الإجازات صاروا يدرسون صباحاً ومساءً، وإذا كانوا في زمن الدراسة صاروا يدرسون آخر النهار وأول الليل، فألفوا المساجد وأحبوها، وعرفوا أنها أماكن الطاعة والعبادة، فكان ذلك سبباً في محافظتهم ومواظبتهم على هذه العبادات التي تؤدى في هذه المساجد، وإذا حافظوا على الصلاة حفظوا دينهم؛ لقول الله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45]، وإذا حفظوا كلام الله تعالى أو ما تيسر منه حفظهم الله تعالى، وحافظوا على ما يكون سبباً في صلاحهم واستقامتهم.
فنقول: إنك -أيها المسلم- مسئولٌ عن تربية أولادك على الإسلام والقرآن، وإن أحسن ما تربيهم عليه: تعليم كتاب الله تعالى، فإذا انضموا إلى هذه المدارس حصلوا على خيرٍ كثير، وعليك بعد ذلك أن تتابعهم، وتتفقد أحوالهم، وتتأكد من موافقتهم على هذه الدراسة، وتتابع ما حفظوه، وما أشبه ذلك.. حتى تعلم محبتهم لهذه المدارس، وإقبالهم عليها، فهذا من أسباب التربية الصالحة والاستقامة على القرآن.
متابعة المراحل الدراسية في مدارس التحفيظ
فإذا وفق الله الوالد، وضم أولاده إلى هذه المدارس والمعاهد العلمية، وتابعه على ذلك؛ رُجِيَ أنه يستقيم، ويستمر في الصلاح والاستقامة، حيث إنه يتربى على العلوم النافعة، فيقرأ القرآن وتفسيره والحديث وشرحه، والأحكام وشروحها وتفاصيلها، ويقرأ العقيدة والتوحيد وتفاصيل ذلك وأدلته، وكذلك يقرأ الآداب الإسلامية، فيقرأ ما هو بحاجةٍ إليه في حياته، فإذا قرأ هذه المواد كلها أثرت في استقامته وفطرته، فسلمت فطرته من الانحراف غالباً إلا من شاء الله، واستقامت عقيدته، ونشأ نشأة طيبة، وحصل من آثار ذلك بقاؤه على هذه العقيدة السليمة.
وإذا اختار مدرسةً من المدارس غير هذه المعاهد العلمية، فإن والده إذا تعاهده وأوصى عليه من يشرف عليه من المدرسين كان ذلك أيضاً من الأسباب في استقامته، فيتعاهده أبوه، ويحثه على المواظبة على الدراسة الدينية التي فيها الخير والتعمق في أصول الدين، وفي العلوم الدينية النافعة كعلم العقيدة، حتى ترسخ في ذهنه وقلبه، وكعلم الحلال والحرام، والواجبات والمحظورات، والعبادات التي فرضها الله، والمحرمات التي حرمها الله، فيتابعه ويتفقده حتى يتأكد أنه على هذه الاستقامة؛ لأن هذه المدارس متوسطةً أو ثانويةً لا تخلو -والحمد لله- من مربين صالحين، ومشرفين مأمونين، وكذلك أيضاً: فيها العلوم الشرعية النافعة، ولو كانت قليلةً نسبياً، ولكنها لا تخلو من النفع، وإذا وفق الله تعالى طلبة العلم -صغاراً وكباراً- للاهتمام بالمواد الدينية العلمية، والحرص على تقريرها وترسيخها في قلوب الأطفال والطلاب كان ذلك من أسباب استقامتهم.
تفقد الأولاد والنظر إلى من يجالسون
إلحاق الولد بالمكتبات التي فيها كتب شرعية
تشجيع الأولاد على حب المساجد والصالحين
فهذه لا شك أنها اسبابٌ مؤثرةٌ في استقامة الأولاد، وفي تربيتهم التربية الصالحة.
استماع الأولاد إلى الإذاعات التي تنشر الصلاح
وبهذا يكونون -إن شاء الله- من أهل الخير؛ لأنهم شغفوا بهذه الإذاعة الإسلامية، وأحبوها وتابعوها، وانصرفوا عما سواها.
متابعة الأولاد للمجلات والصحف الإسلامية
اقتناء الكتب الإسلامية للأولاد
هذه بعضٌ من الوسائل التي تحفظ الأولاد في تربية الوالد لهم.
من الناس من يهتم بصلاح أسرهم، فما هي الأسباب التي تعينهم، والتي ينبغي أن يفعلوها حتى ينجو كل فردٍ من أفراد الأسرة، وينشأ نشأةً حسنةً، ويتربى تربية صالحةً، ويكون قرة عين لوالديه، ويحفظه الله تعالى وذريته، ويكونون صالحين من بعده؟
أول تلك الأسباب: تلقين الأطفال في صغرهم العقيدة، فإن ذلك تنبيهٌ لهم على ما ينشئون عليه، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولودٌ يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، وقرأ قول الله تعالى: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ [الروم:30]، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى قال: إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين، فحرمت عليهم ما أحللت لهم)، فأخبر تعالى أنه فطر عباده على الحنيفية التي تقتضي معرفتهم لأنفسهم، ومعرفتهم لربهم، ومعرفتهم لما خلقوا له، ولكن جعل هناك أسباباً ووسائل تكون سبباً في الانحراف: فأبواه اللذان يربيانه ويصرفانه عما فطر عليه إلى ما يتلقيانه من أسلافهم وآبائهم من عقائد منحرفة، وأديان منسوخةٍ وكفرٍ وفسوقٍ.. وما إلى ذلك، فإذا وفق الله تعالى الوالدان لقنوا أولادهم معرفة الله، ومعرفة دين الإسلام، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم، منذُ أن يعقل الطفل في السنة الثالثة أو ما بعدها، فإذا تلقن، وعرف ربه، وعرف لأي شيءٍ خلقه الله، وعرف دينه الذي هو مكلفٌ به، وعرف أسباب النجاة والهلاك، وتربى وهو صغيرٌ على ذلك؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحفظه في صغره، وينشأ بعد ذلك نشأةً صالحةً، وهذا بتوفيق الله تعالى وتسديده للأبوين، هكذا رأينا آباءنا وآباء إخواننا المسلمين يلقنون أولادهم العقيدة الصحيحة السليمة في صغرهم، فينشأ الطفل على هذه المعرفة، لا يشك في أنه مربوب، وأن ربه هو الخالق وحده، ولا يشك أن عليه لله حقوقاً، وأن من تلك الحقوق عبادة الله، ولا يشك أن هناك عبادات ومحرمات، وأن عليه فرضاً: أن يؤدي العبادات، ويفعلها تقرباً إلى الله، وأن يترك المحرمات ويبتعد عنها حتى يسلم من الإثم، ولا يشك بعد ذلك أن هناك جنةٌ ونار، وأن الجنة أعدها الله للطائعين، وأن النار أعدها الله تعالى للكافرين، وأن الكفر: هو الخروج من الإسلام، وأن الإسلام: هو الدين الصحيح.. إلخ كما هو معروفٌ، ينشأ الطفل من صغره من السنة الثالثة، وما بعد على هذه العقيدة.
كذلك من الأسباب: أن يلحقه المدارس الإسلامية، فيحرص على أن يتربى على دراسة دينية إسلامية، كأن يلحقه بالمدارس الحكومية أو نحوها، وهناك مدارس مأمونةٌ، والمشرفون عليها من أهل الصلاح والاستقامة والإخلاص، فيختار لأولاده -ذكوراً وإناثاً- المدارس الخيرية: التي أهلها -من ذكورٍ وإناثٍ- المشرفون عليها والمربون من الذين يوثق بدينهم، ويشعرون أنهم مؤتمنون على أولاد المسلمين، فينصحون لهم؛ وذلك لأن هناك كثيراً من المدرسين والمربين -ذكوراً وإناثاً- يعرفون هذه المسئولية، فيشعرون بأنهم مؤتمنون على أولاد المسلمين، فيحرصون على أن يعلموهم الدين الصحيح، والحلال والحرام، والثواب والعقاب، والوعد والوعيد، وما يجب لهم وما يجب عليهم، فيؤدون ذلك بأمانة وإخلاص، وهؤلاء -والحمد لله- موجودون بكثرةٍ في هذه البلاد -في القرى وفي المدن- فيختار الوالد لأولاده من يكون صالحاً مصلحاً، ناصحاً مخلصاً، وإذا تيسر يلحق أولاده -ذكوراً وإناثاً- بالمدارس الخيرية التي تدرس فيها في المساء دروس دينيةٌ، مثل: حفظ القرآن، وحفظ بعض المسائل من السنة، وما إلى ذلك.. وهي الحمد لله متوافرةٌ في هذه البلاد في أنحاء المملكة، وقد نفع الله تعالى بها، وانتفع بها خلقٌ كثير، وحصل بها استقامة الكثير من الذين هداهم الله تعالى ووفقهم، وقد وفق الله كثيراً من الآباء حين ضموا أولادهم إلى هذه المدارس الخيرية سواءً كانت في المساجد -بالنسبة إلى الذكور- أو في المدارس -بالنسبة إلى الإناث- فانضم إلى هذه المدارس أولادٌ كثيرون يدرسون فيها، فبعضهم سنه في الخامسة من عمره ولم يتم الخامسة، وبعضهم سنه فوق العشرين إلى الثلاثين، فالصغار يملك آباؤهم غالباً إلزامهم بذلك، والكبار يدفعهم الدين والرغبة، وتدفعهم المحبة إلى أن ينضموا إلى تلك المدارس، يتحفظون كلام الله تعالى وكتابه، ويقرءونه، ويحرصون على أن يحفظوه، أو يحفظوا ما تيسر لهم منه، والمشرفون على تدريسهم من الثقات المأمونين، وكثيرٌ منهم متطوعون في عملهم، أجرهم على الله تعالى، وبعضهم له أجرةٌ يسيرةٌ أخذها لحاجته وفاقته، وبعض المحسنين الذين تبرعوا بهذه المدارس الخيرية قاموا بما يضمنها ويضمن استمرارها.
فنقول: إن تربية الأولاد على كتاب الله وسنة رسوله فيها خيرٌ كثير، فالأولاد إذا ألفوا المساجد صاروا يترددون إليها يومياً، صباحاً ومساءً، فإذا كانوا في الإجازات صاروا يدرسون صباحاً ومساءً، وإذا كانوا في زمن الدراسة صاروا يدرسون آخر النهار وأول الليل، فألفوا المساجد وأحبوها، وعرفوا أنها أماكن الطاعة والعبادة، فكان ذلك سبباً في محافظتهم ومواظبتهم على هذه العبادات التي تؤدى في هذه المساجد، وإذا حافظوا على الصلاة حفظوا دينهم؛ لقول الله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45]، وإذا حفظوا كلام الله تعالى أو ما تيسر منه حفظهم الله تعالى، وحافظوا على ما يكون سبباً في صلاحهم واستقامتهم.
فنقول: إنك -أيها المسلم- مسئولٌ عن تربية أولادك على الإسلام والقرآن، وإن أحسن ما تربيهم عليه: تعليم كتاب الله تعالى، فإذا انضموا إلى هذه المدارس حصلوا على خيرٍ كثير، وعليك بعد ذلك أن تتابعهم، وتتفقد أحوالهم، وتتأكد من موافقتهم على هذه الدراسة، وتتابع ما حفظوه، وما أشبه ذلك.. حتى تعلم محبتهم لهذه المدارس، وإقبالهم عليها، فهذا من أسباب التربية الصالحة والاستقامة على القرآن.
كذلك أيضاً: لا شك أنهم سيقرءون في المراحل الدراسية عادةً -من مرحلة ابتدائيةٍ إلى مرحلة جامعية-، ولا شك أن هناك مدارس يوجد فيها الخير، ويوجد من يشرف عليها من الخيرين، فهناك مثلاً: المعاهد العلمية التي نشأت على العلم النافع والاستقامةِ والعمل الصالح، ولا شك أنها أيضاً من الوسائل المعينة على التربية الإيمانية.
فإذا وفق الله الوالد، وضم أولاده إلى هذه المدارس والمعاهد العلمية، وتابعه على ذلك؛ رُجِيَ أنه يستقيم، ويستمر في الصلاح والاستقامة، حيث إنه يتربى على العلوم النافعة، فيقرأ القرآن وتفسيره والحديث وشرحه، والأحكام وشروحها وتفاصيلها، ويقرأ العقيدة والتوحيد وتفاصيل ذلك وأدلته، وكذلك يقرأ الآداب الإسلامية، فيقرأ ما هو بحاجةٍ إليه في حياته، فإذا قرأ هذه المواد كلها أثرت في استقامته وفطرته، فسلمت فطرته من الانحراف غالباً إلا من شاء الله، واستقامت عقيدته، ونشأ نشأة طيبة، وحصل من آثار ذلك بقاؤه على هذه العقيدة السليمة.
وإذا اختار مدرسةً من المدارس غير هذه المعاهد العلمية، فإن والده إذا تعاهده وأوصى عليه من يشرف عليه من المدرسين كان ذلك أيضاً من الأسباب في استقامته، فيتعاهده أبوه، ويحثه على المواظبة على الدراسة الدينية التي فيها الخير والتعمق في أصول الدين، وفي العلوم الدينية النافعة كعلم العقيدة، حتى ترسخ في ذهنه وقلبه، وكعلم الحلال والحرام، والواجبات والمحظورات، والعبادات التي فرضها الله، والمحرمات التي حرمها الله، فيتابعه ويتفقده حتى يتأكد أنه على هذه الاستقامة؛ لأن هذه المدارس متوسطةً أو ثانويةً لا تخلو -والحمد لله- من مربين صالحين، ومشرفين مأمونين، وكذلك أيضاً: فيها العلوم الشرعية النافعة، ولو كانت قليلةً نسبياً، ولكنها لا تخلو من النفع، وإذا وفق الله تعالى طلبة العلم -صغاراً وكباراً- للاهتمام بالمواد الدينية العلمية، والحرص على تقريرها وترسيخها في قلوب الأطفال والطلاب كان ذلك من أسباب استقامتهم.
استمع المزيد من الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
الشباب والفراغ | 2461 استماع |
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومنهجه في التعليم | 2029 استماع |
فضل العشر الأواخر من رمضان | 2017 استماع |
أهمية طاعة الرسول | 1998 استماع |
أصول السنة للإمام أحمد [1] | 1952 استماع |
السلف الصالح بين العلم والإيمان | 1951 استماع |
المحرمات المتمكنة في الأمة | 1932 استماع |
البدع والمحدثات في العقائد والأعمال | 1725 استماع |
فتاوى منوعة | 1588 استماع |
لا إفراط ولا تفريط | 1481 استماع |