من يحقن دماء المسلمين؟


الحلقة مفرغة

الحمد لله مالك الملك، يؤتي الملك من يشاء, وينزع الملك ممن يشاء, ويعز من يشاء, ويذل من يشاء, وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الخالق من العدم، ومسدي النعم، ودافع النقم، ومبيد العصاة من الأمم، الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، الحمد لله حتى يرضى، والحمد له إذا رضي، والشكر له إذا رضي.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نرجو بها النجاة يوم القيامة، والفلاح في الدنيا والآخرة، أشهد أن لا إله إلا الله، واحد في ربوبيته، فلا مالك ولا مدبر ولا متصرف ولا محيي إلا هو، واحد في ألوهيته، فلا يعبد ولا يذبح ولا ينذر لغيره، الحمد لله، واحد في أسمائه وصفاته، جل عن الشبيه وعن الند وعن المثيل وعن النظير: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11].

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، وعبد ربه مخلصاً حتى أتاه اليقين، كان بنا براً رءوفاً رحيماً: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128] صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد:

فيا عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، فلا نجاة -والله- إلا بها، يوم تضيع الأحساب، ولا تنفع الأنساب، وتتطاير الصحف، ولا ينفع خليلٌ خليلاً: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج:1].

عباد الله: يقول الله جل وعلا: وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً [النساء:75] وقال تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [الحج:39].

معاشر المؤمنين: وما تزال أنهار الدماء تجري، وما يزال الجرح النازف صبيباً سكيباً على أرض البوسنة والهرسك، الذي لا يحيط مدى وصفه إلا الله جل وعلا.

أين ذهب دعاة حقوق الإنسان

عباد الله: وما تزال جهود الأمم الأوروبية المشتركة، دعاة الديمقراطية، وأساطين حقوق الإنسان، ما زالت تواصل سعيها، حتى أمنت أرواح الكرواتيين، واطمأنت على دماء النصارى، وبعد ذلك لم تبالِ ولن تبالي بأي واد هلك المسلمون، وبأي نهر جرت دماؤهم، ومن ذا ينتظر من العدو رحمة؟ ومن ذا ينتظر من الحاقد براً؟

عباد الله: إخوانكم الذين سمعتم وقرأتم وعلمتم عن أحوالهم، لا تزال الأحوال في ضعف ونقص وهلاك، وقبل يومين أو ثلاثة وصل إلى جدة واحد من الأفاضل الذين زاروهم هناك، وقال: إن دام الأمر على هذه الحال، فتقبلوا العزاء في كل المسلمين في جمهورية البوسنة والهرسك، إذ أن الحرب ضارية، والعداوة مشتعلة، ولا تفرق بين حبلى أو حائل، أو صغير أو كبير، أو عجوز أو فقير، فإنها حرب تمشيط وتصفية، عودة صليبية كما حصل للمسلمين في الأندلس ، في الوقت الذي نرى فيه شعارات حقوق الإنسان ترفع، وفي الوقت الذي نرى فيه الهيئات تتخطى ملايين الأميال لكي تعالج قضايا بعيدة معالجة الشطط والحيف والجور والإثم، وتغمض بعين ملؤها الحقد، تغمض عما يدور بجوار منطقة أوروبا أو في وسط دول البلقان .

صرخة من سراييفو

معاشر المؤمنين: باختصار وضع البوسنة والهرسك الآن أموال للنهب والسلب، وبيوت للدمار، وصبايا للاغتصاب، وأحداث للفواحش، وشيوخ للهوان، وعجائز للتشرد، ونساء للترمل، وأطفال لليتم.

إن دام هذا ولم يحدث له غيـرٌ     لم يبكَ ميت ولم يفرح بمولود

معاشر المؤمنين: نشرت إحدى الجرائد، وهذا غيض من فيض، وقليل من كثير من حقائق ما يدور, أن عروساً دخل عليها الصربيون فلم تجد بعد مذبحة عظيمة, وبعد هتك ما ترك فيها عفة، كفنت أسرتها بثوب زفافها.

وفي سراييفو العاصمة دماء, وخطف, واغتصاب, وتهرب الأم التي تهيأت للمخاض، وتجد آلام الطلق, تخرج هاربة من البيت، فيقعدها المخاض على الأرض، وتخر جاثية، فتلد في الطريق، تتشحط بنزيف ومرض ولا تجد من يغيث، وتترك طفلها بحبل سرته، مرتبط بها، تحت رحمة أقدام الغادين والرائحين!!

معاشر المؤمنين: أهذا شيء يخطر بالبال أن يقع بالمسلمين؟!

قل للغفاة عن الجهاد ألـم تروا     ماذا يراوح دينكم ويغادي

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

كم واحد منكم وممن سمعوا الصيحات حمل اللواء، وأقام الليل، واجتهد في الدعاء، وقاد حملة التبرعات، وبذل ما يستطيع، أم اكتفينا بخطبة وقتية، ومشاعر آنية، وبعد ذلك كأن شيئاً لم يكن.

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

صرخات المسلمين في البوسنة والهرسك، تنادي كل مسلم في قلبه لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتقول له:

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

أأرد عن داري أأقتل صابراً          بيد الحقير أتستباح بلادي

يا نائمين على الحرير وما دروا     أنا ننام على فراش قتاد

متلفعين دم المعارك ما لنـا     إلا الحصى في القفر ظهر وساد

نغدو على النيران يذكيهـا لنا     غدر اللئام وخسة الأوغاد

ونبيت لا ندري أنصبح بعدها     أم أن عين القتل بالمرصاد

يا نائمين وما دروا أنا هنا     لسنا نذوق اليوم طعم رقاد

أبناء البوسنة والهرسك في أحضان المنصرين

معاشر المؤمنين: من تنتظرون وما تظنون؟ من تتوقعون أن يعمل في ظل هذه الظروف، إلا من رحم الله من المسلمين؟ بدأت الأميرة اليزابيث مع مطلقة المليونير الأمريكي إيفان ترامب، بدأت بحملة شعبية في لوس أنجلوس لجمع التبرعات لأطفال البوسنة والهرسك، كافرة تقود حملة لإغاثة أطفال المسلمين! وأين أنتم معاشر المسلمين؟! والحملة في برنامجها شراء سيارة لنقل الضحايا، ولماذا الحملة لأجل الأطفال؟ معلوم أنها حملة لجلب الأطفال وتربيتهم في معاهد فيالق السلام، ورسائل الإصلاح، وصوت الأناجيل، ومحاضن التبشير والتنصير، ما كانت حملة رحمة، ولا حملة إنسانية، وإنما حملة لأجل قطف ثمرة ريعان الصبا، وتفتح الطفولة على مبادئ ومعتقد الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك، وأما الهيئات الإسلامية مع وجودها في الساحة، إلا أن جهدها لا يكاد يذكر بالنسبة لواقع المصيبة، وواقع الحملة الصربية الشعواء.

من المسئول عما يحدث في أرض البلقان

معاشر المسلمين: من الملوم؟ من الآثم؟ من الذي يتحمل مسئولية هذا الهدر لأرواح المسلمين، وهذا النزيف لدمائهم، من يتحمل هذا؟!

كل مسلم قدر على شيء تجاه هؤلاء فقصَّر أو بخل به، أو قعد عن القيام به، يناله من الإثم بقدر ما تحمل من المسئولية، وبقدر ما قدر عليه من الواجب، لن نعلق المسئولية على أحد بعينه، كل واحد منا يسأل نفسه وليسأل نفسه: ماذا استطعت أن تفعل وبم؟

معاشر المسلمين: لقد كان بوسع الرئيس علي عزت بيقوفتش ، والمسلمين في البوسنة والهرسك، لقد كان بوسعهم أن يمدوا يد الخيانة والنفاق، ويد العمالة ويعلنوها دولة الأديان، كما تنادي بعض البلدان على مبادئ البانش سلا، والمبادئ الخمسة، وتعايش الأديان في ظل سلمي، لقد كان بوسعهم أن يعلنوها دولة الأديان، ودولة النصارى، ودولة الإسلام، ودولة العلمانية، ودولة الوثنية ، ودولة كل بدعة, وكل ملة، وكل نحلة، ولكنهم أعلنوها فقط دولة إسلامية، فكان جزاؤهم ما ترون، ولو باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، لكان أول من يفادي عنهم حلف الناتو ، ودول الكمنولث، وأول ما يدعمهم السوق الأوروبية المشتركة، وتكون قضاياهم على أولويات مقاعد الهيئات الدولية.

ولما اختاروا الإسلام اختير لهم أن يكونوا في إرشيف القضايا، كقضية فلسطين ، وإن حركت أوراق الصادر والوارد في القضية، أما صُلب القضية فلا حوار ولا جدال حوله.

معاشر المؤمنين: ومع هذا فثقتنا بالله أن النصر للمؤمنين، وأن العزة للمسلمين: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء:105] وثقتنا في الله بقوله: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا [القصص:5] ألم يستضعفوا؟ بلى. أليس وعد الله حق؟ بلى. وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [القصص:5].

معاشر المؤمنين: والله لو اختار المسلمون في البوسنة والهرسك، أن يعلنوها علمانية، أو يعلنوها دولة الأديان، لتكفل النصارى بأبنائهم، ولتحركت حقوق الإنسان لنجدتهم، ولحسمت قضاياهم في أول قطرة أريقت منهم، أما وقد أرادوا الإسلام فلا سبيل إلى الرحمة والنجدة: هَاأَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ [آل عمران:119] في المحافل .. في الهيئات .. على جدران الصحف وأوراق المجلات: قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ [آل عمران:119].

وكيف نظن بنصراني حاقد أنه قد رضي عنا، وقول الله أبلغ: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120]؟!

عباد الله: وما تزال جهود الأمم الأوروبية المشتركة، دعاة الديمقراطية، وأساطين حقوق الإنسان، ما زالت تواصل سعيها، حتى أمنت أرواح الكرواتيين، واطمأنت على دماء النصارى، وبعد ذلك لم تبالِ ولن تبالي بأي واد هلك المسلمون، وبأي نهر جرت دماؤهم، ومن ذا ينتظر من العدو رحمة؟ ومن ذا ينتظر من الحاقد براً؟

عباد الله: إخوانكم الذين سمعتم وقرأتم وعلمتم عن أحوالهم، لا تزال الأحوال في ضعف ونقص وهلاك، وقبل يومين أو ثلاثة وصل إلى جدة واحد من الأفاضل الذين زاروهم هناك، وقال: إن دام الأمر على هذه الحال، فتقبلوا العزاء في كل المسلمين في جمهورية البوسنة والهرسك، إذ أن الحرب ضارية، والعداوة مشتعلة، ولا تفرق بين حبلى أو حائل، أو صغير أو كبير، أو عجوز أو فقير، فإنها حرب تمشيط وتصفية، عودة صليبية كما حصل للمسلمين في الأندلس ، في الوقت الذي نرى فيه شعارات حقوق الإنسان ترفع، وفي الوقت الذي نرى فيه الهيئات تتخطى ملايين الأميال لكي تعالج قضايا بعيدة معالجة الشطط والحيف والجور والإثم، وتغمض بعين ملؤها الحقد، تغمض عما يدور بجوار منطقة أوروبا أو في وسط دول البلقان .

معاشر المؤمنين: باختصار وضع البوسنة والهرسك الآن أموال للنهب والسلب، وبيوت للدمار، وصبايا للاغتصاب، وأحداث للفواحش، وشيوخ للهوان، وعجائز للتشرد، ونساء للترمل، وأطفال لليتم.

إن دام هذا ولم يحدث له غيـرٌ     لم يبكَ ميت ولم يفرح بمولود

معاشر المؤمنين: نشرت إحدى الجرائد، وهذا غيض من فيض، وقليل من كثير من حقائق ما يدور, أن عروساً دخل عليها الصربيون فلم تجد بعد مذبحة عظيمة, وبعد هتك ما ترك فيها عفة، كفنت أسرتها بثوب زفافها.

وفي سراييفو العاصمة دماء, وخطف, واغتصاب, وتهرب الأم التي تهيأت للمخاض، وتجد آلام الطلق, تخرج هاربة من البيت، فيقعدها المخاض على الأرض، وتخر جاثية، فتلد في الطريق، تتشحط بنزيف ومرض ولا تجد من يغيث، وتترك طفلها بحبل سرته، مرتبط بها، تحت رحمة أقدام الغادين والرائحين!!

معاشر المؤمنين: أهذا شيء يخطر بالبال أن يقع بالمسلمين؟!

قل للغفاة عن الجهاد ألـم تروا     ماذا يراوح دينكم ويغادي

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

كم واحد منكم وممن سمعوا الصيحات حمل اللواء، وأقام الليل، واجتهد في الدعاء، وقاد حملة التبرعات، وبذل ما يستطيع، أم اكتفينا بخطبة وقتية، ومشاعر آنية، وبعد ذلك كأن شيئاً لم يكن.

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

صرخات المسلمين في البوسنة والهرسك، تنادي كل مسلم في قلبه لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتقول له:

أأموت في كف اللئام وأنتـم     حولي ولم يهززكم استنجادي

أأرد عن داري أأقتل صابراً          بيد الحقير أتستباح بلادي

يا نائمين على الحرير وما دروا     أنا ننام على فراش قتاد

متلفعين دم المعارك ما لنـا     إلا الحصى في القفر ظهر وساد

نغدو على النيران يذكيهـا لنا     غدر اللئام وخسة الأوغاد

ونبيت لا ندري أنصبح بعدها     أم أن عين القتل بالمرصاد

يا نائمين وما دروا أنا هنا     لسنا نذوق اليوم طعم رقاد

معاشر المؤمنين: من تنتظرون وما تظنون؟ من تتوقعون أن يعمل في ظل هذه الظروف، إلا من رحم الله من المسلمين؟ بدأت الأميرة اليزابيث مع مطلقة المليونير الأمريكي إيفان ترامب، بدأت بحملة شعبية في لوس أنجلوس لجمع التبرعات لأطفال البوسنة والهرسك، كافرة تقود حملة لإغاثة أطفال المسلمين! وأين أنتم معاشر المسلمين؟! والحملة في برنامجها شراء سيارة لنقل الضحايا، ولماذا الحملة لأجل الأطفال؟ معلوم أنها حملة لجلب الأطفال وتربيتهم في معاهد فيالق السلام، ورسائل الإصلاح، وصوت الأناجيل، ومحاضن التبشير والتنصير، ما كانت حملة رحمة، ولا حملة إنسانية، وإنما حملة لأجل قطف ثمرة ريعان الصبا، وتفتح الطفولة على مبادئ ومعتقد الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك، وأما الهيئات الإسلامية مع وجودها في الساحة، إلا أن جهدها لا يكاد يذكر بالنسبة لواقع المصيبة، وواقع الحملة الصربية الشعواء.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور سعد البريك - عنوان الحلقة اسٌتمع
أهمية الوقت في حياة المسلم 2802 استماع
حقوق ولاة الأمر 2664 استماع
المعوقون يتكلمون [2] 2652 استماع
توديع العام المنصرم 2647 استماع
فلنحول العاطفة إلى برنامج عمل [1] 2552 استماع
من هنا نبدأ 2495 استماع
أحوال المسلمين في كوسوفا [2] 2461 استماع
أنواع الجلساء 2460 استماع
الغفلة في حياة الناس 2437 استماع
إلى الله المشتكى 2436 استماع