الضوابط الشرعية لفهم الكتاب والسنة [1]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه، واستن بسنته إلى يوم الدين.

أما بعد:

تنوع دلالات القرآن والسنة

فإن الله أرسل إلينا محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا الدين مظروفاً في هذين الوحيين الثقلين: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما بلسان عربي مبين، وقد نوع الله سبحانه وتعالى دلالاتهما، فكانت دلالات القرآن متباينة، منه ما هو واضح الدلالة، ومنه ما هو خفي الدلالة، وواضح الدلالة منه ما هو محكم، ومنه ما هو مفسر، ومنه ما هو مبين، ومنه ما هو ظاهر، ومنه ما هو نص، وخفي الدلالة منه ما هو مجمل، ومنه ما هو مشكل، ومنه ما هو خفي، ومنه ما هو متشابه.

وكذلك في صيغ الأمر والنهي جاءت دلالات القرآن مختلفة، فدل على الأمر تارة بصيغة (افعل) وتارة بصيغة (لتفعل)، وتارة بصيغة المضارع المجرد كقوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ[البقرة:233].

وكذلك على صيغة النهي دل عليها تارة بـ (لا تفعل)، وتارة بالأمر بالترك، وتارة بالتحذير من فعل ما، وتارة بالأمر بالمنهي عنه للتهديد! فكل هذه صيغ تدل على النهي.

وكذلك في الدلالات الخبرية جاء القرآن والسنة في القصص بدلالات متباينة يكمل بعضها بعضاً ويفسره ويتممه، فعندما يقص الله علينا قصة في موضع من كتابه، جلبت للاستدلال على أمر أو لعبرةٍ ودرس في أمر معين، فإنه يطوي منها ما لا يتناسب مع ذلك الموقع، وينشره في مكان آخر في كتابه عندما تأتي المناسبة لها، وهذا من إعجاز القرآن.

ومثل هذا في الأحاديث، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد يتكلم في أمر فيتقيد في حديثه باعتبار الحاضرين أو باعتبار الزمان، أو باعتبار المكان، فيفصله في بعض الأحيان ويختصره في بعضها، وكل ذلك بهذه الاعتبارات السالفة، ولا تناقض ولا اختلاف بين شيء من هذه الدلالات ولا بين شيء من هذه الألفاظ، بل القرآن كله محكم، أي: أنه كله محكم متقن، ومعجز في صنعته وفي ترتيبه وفي تشريعه، وهو كله متشابه، بمعنى: أن بعضه يصدق بعضاً ويفسره، ولهذا قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ[هود:1].

وقال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً[الزمر:23].

أفهام الناس في القرآن والسنة

ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى جعل الناس في حيال فعل هذا الكتاب والسنة بين طرفين: فالطرف الأدنى هم الذين لا يفقهون هذه الدلالات ولا يستوعبونها، فهؤلاء حظهم منها سؤال أهل العلم لقول الله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[النحل:43]. والطرف الأعلى هم الذين يستطيعون الاستنباط من هذه الدلالات، ويعرفون ما وراء الألفاظ بقوة فهمهم الذي أودعهم الله، وبما درسوه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعلوم الخادمة لهما، وهؤلاء هم الذي قال الله فيهم: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[النساء:83]، فهؤلاء هم الذين يستنبطونه والله تعالى لم يقل: ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلموه جميعاً، وإنما أحال علمه حينئذٍ إلى الذين يستنبطونه منهم.

ولا شك أن بين هذين الطرفين وسائط كثيرة، وهذه الوسائط هي التي يدور حولها الإشكال، ويكثر فيها البحث والمناورات، أما الطرفان في الغالب فلا خفاء فيهما، فمن بلغ رتبة الاجتهاد المطلق أو رتبة الاجتهاد فيما دون ذلك، لا خفاء ولا إشكال في استنباطه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن كان كذلك لا يفهم النصوص العربية ليس من أهل اللغة العربية، ولا يستوعب أي خطاب منها، فلا جرم أن يسأل أهل العلم: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[النحل:43]، ولا إشكال حينئذٍ في تصديقه لمن يثق فيه من أهل العلم، لكن الإشكال فيما بين هاتين الواسطتين، وهو الذي سنحاول التعرض لضوابط فهمه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

تفاوت الناس في الأفهام

إن هذا الكتاب وهذه السنة لم ينزلا لجيل واحد من الناس، ولم يختص الله بهما أهل الاستنباط فقط، وإنما أنزلهما للجميع، لكن جعل حظوظ الناس وأرزاقهم من فهمهما متفاوتة كتفاوت الحظوظ والأرزاق كلها، فالله تعالى هو المدبر الحي القيوم الخالق الرازق، يقسم ما شاء لمن شاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

يجعل بعض الناس قادراً على الفهم والاستنباط والاستيعاب، ومع ذلك يخفي عليه بعض القضايا السهلة، ليعلم أنه ناقص قاصر: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً[الإسراء:85].

ومن هنا فإن العلم من الصفات المشككة مثل الفهم، والصفات المشككة هي التي لا يتساوى فيها أفرادها كالبياض والسواد والطول والقصر ونحو ذلك، فليس الأفراد على درجة واحدة فيها، وضدها الصفات المتواطئة وهي الصفات التي يستوي فيها جميع الأفراد التي يتصفون بها، كصفة الحدوث، فكل الأشياء تستوي في هذه الصفة، وكصفة المخلوقية، فكل الناس مخلوقون لله تعالى يستوي في ذلك آدم ومن دونه، فهذه هي الصفات المتواطئة وهي ضد الصفات المشككة.

أما الصفات المشككة فمنها العلم والفهم، والعلم جعله الله تعالى من دخائره والفضائل التي يقسمها لمن شاء من عباده، وجعله من أقاصي إنعامه على خلقه، ومن دقائق ألطافه بعباده.

درجات الناس في العلوم الشرعية

فمن فضله على عباده أن علمهم مالم يكونوا يعلمون، ولهذا قال تعالى: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ[العلق:3-5]، وقال تعالى: خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ[الرحمن:3-4]، وقال تعالى: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ[النحل:78]، وقال تعالى: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ[البلد:10]، فهذا تعليم الله تعالى لخلقه وامتنانه عليهم بذلك، ولكنه مع هذا لا يمكن أن يعلم أحداً من عباده جميع العلم؛ لأن العلم الحقيقي صفة الله، والله مخالف للحوادث، فلو طلب عالم لا يجهل شيئاً لا يمكن أن يتحقق هذا إلا في الله وحده، فكل من دونه لا بد أن يكون جاهلاً لبعض الأشياء، ولهذا قال الله تعالى لبني إسرائيل بعد أن أعجبوا لما علمهم من العلم في التوراة، قال: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً[الإسراء:85]، فالذي آتاهم من العلم لا يساوي شيئاً من خزائن علم الله سبحانه وتعالى، ولهذا فإن أهل العلم قالوا: إن العلم ثلاثة أشبار:

الشبر الأول: من ناله تكبر وظن أنه أحاط علماً من كل شيء.

والشبر الثاني: من ناله تواضع وعرف أنه جهل كثيراً من الأشياء.

والشبر الثالث: لا يصله أحد.

ومن هنا فإن المتعالمين أصحاب الشبر الأول يكثرون في آخر الزمان الذي يرفع فيه العلم، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنه ذكر فتناً بين يدي الساعة يرفع فيها العلم ويظهر الجهل، ويكثر فيها النساء ويقل الرجال، وإنكم اليوم في آخر أزمنة هذه الأمة، لا تنتظرون إلا أن يصابحكم الدجال أو أن يماسيك )، في آخر الأمم وأنتم تستشعرون أن هذه الفتن صدق حاصلة لا محالة، وهي واقعة فيكم، فاستعينوا الله عليه واحذروها، واعلموا أنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرج عنه البخاري و مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بموت أهله، فإذا مات العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالاً )، وفي رواية: ( رءوساً جهالاً فاستفتوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ).

فسيرفع هذا العلم ولن يبقى إلا هؤلاء الرؤساء الذين يقلدهم الناس ويسألونهم فيضلون ويضلون، يضلون بأنفسهم حين يتكلمون بما لا يحيطون به علماً، حين يتجرؤون على التوقيع عن رب العالمين بما لا يعرفون، وقد قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[الأعراف:33]، فهذا من أكبر الكبائر، وكذلك قال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً[الإسراء:36].

فإن الله أرسل إلينا محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا الدين مظروفاً في هذين الوحيين الثقلين: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما بلسان عربي مبين، وقد نوع الله سبحانه وتعالى دلالاتهما، فكانت دلالات القرآن متباينة، منه ما هو واضح الدلالة، ومنه ما هو خفي الدلالة، وواضح الدلالة منه ما هو محكم، ومنه ما هو مفسر، ومنه ما هو مبين، ومنه ما هو ظاهر، ومنه ما هو نص، وخفي الدلالة منه ما هو مجمل، ومنه ما هو مشكل، ومنه ما هو خفي، ومنه ما هو متشابه.

وكذلك في صيغ الأمر والنهي جاءت دلالات القرآن مختلفة، فدل على الأمر تارة بصيغة (افعل) وتارة بصيغة (لتفعل)، وتارة بصيغة المضارع المجرد كقوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ[البقرة:233].

وكذلك على صيغة النهي دل عليها تارة بـ (لا تفعل)، وتارة بالأمر بالترك، وتارة بالتحذير من فعل ما، وتارة بالأمر بالمنهي عنه للتهديد! فكل هذه صيغ تدل على النهي.

وكذلك في الدلالات الخبرية جاء القرآن والسنة في القصص بدلالات متباينة يكمل بعضها بعضاً ويفسره ويتممه، فعندما يقص الله علينا قصة في موضع من كتابه، جلبت للاستدلال على أمر أو لعبرةٍ ودرس في أمر معين، فإنه يطوي منها ما لا يتناسب مع ذلك الموقع، وينشره في مكان آخر في كتابه عندما تأتي المناسبة لها، وهذا من إعجاز القرآن.

ومثل هذا في الأحاديث، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد يتكلم في أمر فيتقيد في حديثه باعتبار الحاضرين أو باعتبار الزمان، أو باعتبار المكان، فيفصله في بعض الأحيان ويختصره في بعضها، وكل ذلك بهذه الاعتبارات السالفة، ولا تناقض ولا اختلاف بين شيء من هذه الدلالات ولا بين شيء من هذه الألفاظ، بل القرآن كله محكم، أي: أنه كله محكم متقن، ومعجز في صنعته وفي ترتيبه وفي تشريعه، وهو كله متشابه، بمعنى: أن بعضه يصدق بعضاً ويفسره، ولهذا قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ[هود:1].

وقال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً[الزمر:23].

ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى جعل الناس في حيال فعل هذا الكتاب والسنة بين طرفين: فالطرف الأدنى هم الذين لا يفقهون هذه الدلالات ولا يستوعبونها، فهؤلاء حظهم منها سؤال أهل العلم لقول الله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[النحل:43]. والطرف الأعلى هم الذين يستطيعون الاستنباط من هذه الدلالات، ويعرفون ما وراء الألفاظ بقوة فهمهم الذي أودعهم الله، وبما درسوه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعلوم الخادمة لهما، وهؤلاء هم الذي قال الله فيهم: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[النساء:83]، فهؤلاء هم الذين يستنبطونه والله تعالى لم يقل: ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلموه جميعاً، وإنما أحال علمه حينئذٍ إلى الذين يستنبطونه منهم.

ولا شك أن بين هذين الطرفين وسائط كثيرة، وهذه الوسائط هي التي يدور حولها الإشكال، ويكثر فيها البحث والمناورات، أما الطرفان في الغالب فلا خفاء فيهما، فمن بلغ رتبة الاجتهاد المطلق أو رتبة الاجتهاد فيما دون ذلك، لا خفاء ولا إشكال في استنباطه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن كان كذلك لا يفهم النصوص العربية ليس من أهل اللغة العربية، ولا يستوعب أي خطاب منها، فلا جرم أن يسأل أهل العلم: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[النحل:43]، ولا إشكال حينئذٍ في تصديقه لمن يثق فيه من أهل العلم، لكن الإشكال فيما بين هاتين الواسطتين، وهو الذي سنحاول التعرض لضوابط فهمه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

إن هذا الكتاب وهذه السنة لم ينزلا لجيل واحد من الناس، ولم يختص الله بهما أهل الاستنباط فقط، وإنما أنزلهما للجميع، لكن جعل حظوظ الناس وأرزاقهم من فهمهما متفاوتة كتفاوت الحظوظ والأرزاق كلها، فالله تعالى هو المدبر الحي القيوم الخالق الرازق، يقسم ما شاء لمن شاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

يجعل بعض الناس قادراً على الفهم والاستنباط والاستيعاب، ومع ذلك يخفي عليه بعض القضايا السهلة، ليعلم أنه ناقص قاصر: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً[الإسراء:85].

ومن هنا فإن العلم من الصفات المشككة مثل الفهم، والصفات المشككة هي التي لا يتساوى فيها أفرادها كالبياض والسواد والطول والقصر ونحو ذلك، فليس الأفراد على درجة واحدة فيها، وضدها الصفات المتواطئة وهي الصفات التي يستوي فيها جميع الأفراد التي يتصفون بها، كصفة الحدوث، فكل الأشياء تستوي في هذه الصفة، وكصفة المخلوقية، فكل الناس مخلوقون لله تعالى يستوي في ذلك آدم ومن دونه، فهذه هي الصفات المتواطئة وهي ضد الصفات المشككة.

أما الصفات المشككة فمنها العلم والفهم، والعلم جعله الله تعالى من دخائره والفضائل التي يقسمها لمن شاء من عباده، وجعله من أقاصي إنعامه على خلقه، ومن دقائق ألطافه بعباده.




استمع المزيد من الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - عنوان الحلقة اسٌتمع
خطورة المتاجرة بكلمة الحق 4779 استماع
بشائر النصر 4275 استماع
أسئلة عامة [2] 4118 استماع
المسؤولية في الإسلام 4042 استماع
كيف نستقبل رمضان [1] 3981 استماع
نواقض الإيمان [2] 3937 استماع
اللغة العربية 3919 استماع
عداوة الشيطان 3919 استماع
المسابقة إلى الخيرات 3892 استماع
القضاء في الإسلام 3882 استماع