واجب الأمة تجاه علمائها


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلّ وسلم على عبدك ونبيك نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعــد:

أيها الإخوة! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إخوتي الكرام! إن حفاوتكم وحسن استقبالكم وحرصكم على الخير مما يشجع الإنسان على تكرار الحضور والمشاركة في مثل هذه الأمسيات الطيبة والمحاضرات، وإن كان ما يقدمه الإنسان هو جهد المقل، ولكن من باب المشاركة وعرض الإنسان ما لديه من آراء على أنظار إخوانه وأصحابه وأحبابه، ولذلك فإنني أقول: إن مثل هذه الجموع الطيبة، التي تحيي هذه المحاضرات، وتقبل عليها، هو السر في اختياري لموضوع هذه المحاضرة (واجب الأمة تجاه علمائها).

الصحوة وطلب العلم الشرعي

إننا نشهد اليوم نهضة إسلامية عامة وخاصة؛ عامة على كافة المستويات، وخاصة على مستوى الشباب، ومن في حكمهم، وهذه النهضة ليست مجرد حب للإسلام، أو إقبال على العبادات والشعائر، كلا، بل هي صحوة إسلامية تهدف إلى معرفة حكم الله ورسوله في الدقائق والتفاصيل.

في وقت مضى كان هناك ناس يقبلون على الإسلام، لكن غالبهم ليس لديهم إلا مجرد العواطف، والولاء الغامض للإسلام، أما اليوم فأنت أصبحت تجد الشاب المقبل على الإسلام لا يكتفي بمجرد الحب لهذا الدين، والولاء له، وإقامة شعائر الإسلام، بل إنه حريص على تلقي العلم الشرعي الذي ينير له الطريق، ويجعله خبيراً بتفاصيل الأمور، ولذلك تجد الشاب حريصاً على معرفة كل دقيق وجديد، مما يتعلق بأمر دينه، كيف يصلي؟

كيف يذكر الله؟

كيف يسبح؟

كيف يصوم؟

كيف يحج؟

كيف يدعو؟

وهذه لا شك بشارة أن هذه الصحوة الإسلامية صحوة مبنية على العلم والتعلم، وعلى الدليل من الكتاب والسنة، وليست مجرد ولاء غامض لهذا الدين.

لقد أصبح الشاب من يوم أن يتوجه يحرص على معرفة الفقه في الدين، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاوية في الصحيح : {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين } فإننا نرجو أن يكون الله عز وجل أراد بهؤلاء الشباب المؤمنين في كل مكان أراد بهم خيراً، حين فتح قلوبهم على التوجه إلى الفقه في الدين، والازدياد من الهدى، وأن ينهلوا من ينابيع الكتاب والسنة، وأصبح الشاب لا يكتفي مثلما كان الأمر بالأمس القريب، بمجرد أن يسأل الشيخ، ما حكم كذا؟

فيقول له: حلال أو حرام، ثم يذهب الشاب فيطبق، لا، أصبح الشاب حريصاً على أن يعرف الحكم، ويعرف دليله، ويعرف القول الراجح في كل مسألة، ويعرف الصحيح من غيره، وهذه كما ذكرت نعمة كبيرة، ولذلك شهد الإقبال على العلم الشرعي ما لا عهد له به من توجه هؤلاء الشباب.

أَمَا إنني لا أقول: طلاب كليات الشريعة وأصول الدين، والدراسات الإسلامية في جامعاتنا وغيرها، كلا؛ بل وحتى طلاب الكليات الأخرى، من طب، أو هندسة، أو علوم، أو غيرها، تجد الواحد منهم حريصاً على معرفة أحكام دينه بأدلتها، حريصاً على معرفة كيف يصلي، وكيف يركع، وكيف يسجد، وكيف يسلم، لأن هذه أمور ليس مبناها على التقليد، ولا مبناها على العادة، إنما مبناها على حديث:{صلوا كما رأيتموني أصلي} وحديث: {خذوا عني مناسككم} أمور مبناها على التوقيف، والنقل الصحيح عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.

بل وليس فقط طلاب الجامعات، تجد الطالب في المستوى الثانوي بعد أن يهديه الله عز وجل للإسلام والخير تجده يحرص على معرفة تفاصيل هذه الأحكام.

إننا نشهد اليوم نهضة إسلامية عامة وخاصة؛ عامة على كافة المستويات، وخاصة على مستوى الشباب، ومن في حكمهم، وهذه النهضة ليست مجرد حب للإسلام، أو إقبال على العبادات والشعائر، كلا، بل هي صحوة إسلامية تهدف إلى معرفة حكم الله ورسوله في الدقائق والتفاصيل.

في وقت مضى كان هناك ناس يقبلون على الإسلام، لكن غالبهم ليس لديهم إلا مجرد العواطف، والولاء الغامض للإسلام، أما اليوم فأنت أصبحت تجد الشاب المقبل على الإسلام لا يكتفي بمجرد الحب لهذا الدين، والولاء له، وإقامة شعائر الإسلام، بل إنه حريص على تلقي العلم الشرعي الذي ينير له الطريق، ويجعله خبيراً بتفاصيل الأمور، ولذلك تجد الشاب حريصاً على معرفة كل دقيق وجديد، مما يتعلق بأمر دينه، كيف يصلي؟

كيف يذكر الله؟

كيف يسبح؟

كيف يصوم؟

كيف يحج؟

كيف يدعو؟

وهذه لا شك بشارة أن هذه الصحوة الإسلامية صحوة مبنية على العلم والتعلم، وعلى الدليل من الكتاب والسنة، وليست مجرد ولاء غامض لهذا الدين.

لقد أصبح الشاب من يوم أن يتوجه يحرص على معرفة الفقه في الدين، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاوية في الصحيح : {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين } فإننا نرجو أن يكون الله عز وجل أراد بهؤلاء الشباب المؤمنين في كل مكان أراد بهم خيراً، حين فتح قلوبهم على التوجه إلى الفقه في الدين، والازدياد من الهدى، وأن ينهلوا من ينابيع الكتاب والسنة، وأصبح الشاب لا يكتفي مثلما كان الأمر بالأمس القريب، بمجرد أن يسأل الشيخ، ما حكم كذا؟

فيقول له: حلال أو حرام، ثم يذهب الشاب فيطبق، لا، أصبح الشاب حريصاً على أن يعرف الحكم، ويعرف دليله، ويعرف القول الراجح في كل مسألة، ويعرف الصحيح من غيره، وهذه كما ذكرت نعمة كبيرة، ولذلك شهد الإقبال على العلم الشرعي ما لا عهد له به من توجه هؤلاء الشباب.

أَمَا إنني لا أقول: طلاب كليات الشريعة وأصول الدين، والدراسات الإسلامية في جامعاتنا وغيرها، كلا؛ بل وحتى طلاب الكليات الأخرى، من طب، أو هندسة، أو علوم، أو غيرها، تجد الواحد منهم حريصاً على معرفة أحكام دينه بأدلتها، حريصاً على معرفة كيف يصلي، وكيف يركع، وكيف يسجد، وكيف يسلم، لأن هذه أمور ليس مبناها على التقليد، ولا مبناها على العادة، إنما مبناها على حديث:{صلوا كما رأيتموني أصلي} وحديث: {خذوا عني مناسككم} أمور مبناها على التوقيف، والنقل الصحيح عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.

بل وليس فقط طلاب الجامعات، تجد الطالب في المستوى الثانوي بعد أن يهديه الله عز وجل للإسلام والخير تجده يحرص على معرفة تفاصيل هذه الأحكام.

من هم علماء الأمة

إخوتي الكرام! وحين أقول: واجب الأمة تجاه علمائها، فإننا نعني بطبيعة الحال، وبالدرجة الأولى علماء الشريعة، المبلغون للأمة حكم الله ورسوله، في دقيق الأمور وكبيرها، لأن الأمة من يوم أن رضيت بالإسلام ديناً، قد عقدت العزم على أن هؤلاء العلماء هم الوسيلة إلى معرفة حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والمقصود أيضاً بهؤلاء العلماء؛ علماء الكتاب والسنة، العلماء العاملون، فإن مفهوم العلم عند سلف هذه الأمة وأئمتها، كان يعني العلم الصحيح، المبني على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة، والذي يورث صاحبه الخشية في قلبه، وفي جوارحه، والعمل بما علم.

تبجيل العلماء عند الوثنيين

أيها الإخوة! وكل أمة من الأمم تتخذ لها قيادات علمية وفكرية، تعظمها وتبجلها وتقدرها، بحسب الأسلوب الذي يتناسب معها، فمن هذه الأمم -أعني الأمم كافة- من تسلك في سبيل تبجيل وتعظيم علمائها أن تبني على قبورهم المساجد، تعبيراً عن تعظيمها لهذا العالم، كما فعلت الأمم الكتابية الضالة، اليهود والنصارى، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: {لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجداً} فهؤلاء القوم الضالون، والمغضوب عليهم، تعبيراً عن تعظيمهم لعلمائهم كانوا إذا مات العالم أو النبي بنوا على قبره مسجداً، كما قال القوم أيضاً عن أصحاب الكهف: قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً [الكهف:21] بناء المسجد على القبر، أو دفن الميت في المسجد، هذا تعبير وثني مخالف لعقيدة التوحيد.

لكن هذا شأن الأمم الوثنية، من اليهود والنصارى وغيرهم، كذلك قد يعبرون عن تعظيمهم لعلمائهم بتصويرهم، وتعليق صورهم في أماكن العبادات، وهذا أيضاً وقع فيه أهل الكتاب، ولذلك لما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة للنبي صلى الله عليه وسلم، ذكرتا له كنيسة رأينها بـالحبشة، وأن فيها صوراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله} وكان أول من وقع في هذا المنـزلق الوثني هم قوم نوح كما في صحيح البخاري عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:23] [[إنها أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما ماتوا أوحى الشيطان إلى من بعدهم أن صوروا هؤلاء القوم، وانصبوا لهم هذه الصور ففعلوا، ولم تعبد، فلما مات أولئك القوم، وجاء من بعدهم ونسي العلم عبدت]]، فتصوير هؤلاء هو أيضاً مظهر من مظاهر احتفال الأمم الوثنية بعظمائها.

التعظيم عند الأمم المنسوبة للإسلام

وهكذا نجد في العصر الحاضر أن الأمم الوثنية ومن ظاهاها من الأمم المنسوبة للإسلام، إذا أردوا أن يعبروا عن تعظيمهم لشخص، علقوا صورته، أو نصبوا تمثاله، وفي كثير من البلاد الإسلامية، تمشي حتى في الشوارع العامة، تجد حتى في الأرصفة تماثيل هؤلاء، وكذلك في الساحات العامة، فإذا أخبرك الناس قالوا: هذا تمثال فلان وهذا تمثال فلان، هذا زعيم، وهذا رئيس، وهذا عالم، وهذا مفكر، وهذا كذا، فيعبرون عن تعظيمهم لهم بنصب التماثيل لهم، وهذا كما أسلفت مظهر من مظاهر الوثنية، التي جاء الإسلام بمحقها، والقضاء عليها، ومحاربتها.

قد يعبرون بصور أخرى، مثل أن يطلقوا اسم العالم على ساحة، أو مؤسسة، أو شارع، أو مدرسة، أو غيرها، أو يذكرونه في أجهزة إعلامهم، أو في أناشيدهم الوطنية كما يسمونها، إلى غير ذلك، هذا شأن كثير من الأمم غير المسلمة.

الأمة الإسلامية بريئة من كل صور الوثنية

أما الأمة الإسلامية فإن لها قاعدة، وهي أن كل خير موجود عند الأمم الأخرى فعند الأمة الإسلامية أحسنه، وأفضله، وأزكاه، وكل شر موجود عند الأمم الأخرى فإن الأمة الإسلامية قد سلمت منه بإذن الله إلا ما شذ وندر.

فمثلاً حين ننظر إلى بناء القبور وتعليق الصور والتماثيل، وما أشبه ذلك من التعبيرات المحرمة، أو الشركية، نجد أن الله عز وجل قد وقى المسلمين شر مثل هذه اللوثات الوثنية، وحين كان يوجد مثل هذا الأمر من بعض الجهال والدهماء، كان يلاقى بالإنكار من العلماء، والرد على فاعليه، وسخطه، وبيان أنه لا يرضي الله ورسوله.

ولذلك لا يزال يوجد في الأمة الإسلامية، من يوم وجدت فيها هذه المظاهر إلى اليوم، لا زال يوجد فيها صوت غالب مهيمن مسيطر يقول للناس: إن بناء المساجد على القبور، أو دفن الأموات في المساجد، أو تعليق صور العظماء، أو وضع التماثيل لهم، إنه أمر محرم بإجماع الأمة، وأنه شرك في غالب الأحيان، وذريعة إلى الشرك أحياناً أخرى.

فهذه الصور المنبوذة المكروهة وقى الله الأمة الإسلامية شر إقرارها أو قبولها، إلا في حالات مهما كثرت يقيض الله عز وجل من يرفضها ويأباها.

إخوتي الكرام! وحين أقول: واجب الأمة تجاه علمائها، فإننا نعني بطبيعة الحال، وبالدرجة الأولى علماء الشريعة، المبلغون للأمة حكم الله ورسوله، في دقيق الأمور وكبيرها، لأن الأمة من يوم أن رضيت بالإسلام ديناً، قد عقدت العزم على أن هؤلاء العلماء هم الوسيلة إلى معرفة حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والمقصود أيضاً بهؤلاء العلماء؛ علماء الكتاب والسنة، العلماء العاملون، فإن مفهوم العلم عند سلف هذه الأمة وأئمتها، كان يعني العلم الصحيح، المبني على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة، والذي يورث صاحبه الخشية في قلبه، وفي جوارحه، والعمل بما علم.

أيها الإخوة! وكل أمة من الأمم تتخذ لها قيادات علمية وفكرية، تعظمها وتبجلها وتقدرها، بحسب الأسلوب الذي يتناسب معها، فمن هذه الأمم -أعني الأمم كافة- من تسلك في سبيل تبجيل وتعظيم علمائها أن تبني على قبورهم المساجد، تعبيراً عن تعظيمها لهذا العالم، كما فعلت الأمم الكتابية الضالة، اليهود والنصارى، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: {لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجداً} فهؤلاء القوم الضالون، والمغضوب عليهم، تعبيراً عن تعظيمهم لعلمائهم كانوا إذا مات العالم أو النبي بنوا على قبره مسجداً، كما قال القوم أيضاً عن أصحاب الكهف: قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً [الكهف:21] بناء المسجد على القبر، أو دفن الميت في المسجد، هذا تعبير وثني مخالف لعقيدة التوحيد.

لكن هذا شأن الأمم الوثنية، من اليهود والنصارى وغيرهم، كذلك قد يعبرون عن تعظيمهم لعلمائهم بتصويرهم، وتعليق صورهم في أماكن العبادات، وهذا أيضاً وقع فيه أهل الكتاب، ولذلك لما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة للنبي صلى الله عليه وسلم، ذكرتا له كنيسة رأينها بـالحبشة، وأن فيها صوراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله} وكان أول من وقع في هذا المنـزلق الوثني هم قوم نوح كما في صحيح البخاري عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:23] [[إنها أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما ماتوا أوحى الشيطان إلى من بعدهم أن صوروا هؤلاء القوم، وانصبوا لهم هذه الصور ففعلوا، ولم تعبد، فلما مات أولئك القوم، وجاء من بعدهم ونسي العلم عبدت]]، فتصوير هؤلاء هو أيضاً مظهر من مظاهر احتفال الأمم الوثنية بعظمائها.

وهكذا نجد في العصر الحاضر أن الأمم الوثنية ومن ظاهاها من الأمم المنسوبة للإسلام، إذا أردوا أن يعبروا عن تعظيمهم لشخص، علقوا صورته، أو نصبوا تمثاله، وفي كثير من البلاد الإسلامية، تمشي حتى في الشوارع العامة، تجد حتى في الأرصفة تماثيل هؤلاء، وكذلك في الساحات العامة، فإذا أخبرك الناس قالوا: هذا تمثال فلان وهذا تمثال فلان، هذا زعيم، وهذا رئيس، وهذا عالم، وهذا مفكر، وهذا كذا، فيعبرون عن تعظيمهم لهم بنصب التماثيل لهم، وهذا كما أسلفت مظهر من مظاهر الوثنية، التي جاء الإسلام بمحقها، والقضاء عليها، ومحاربتها.

قد يعبرون بصور أخرى، مثل أن يطلقوا اسم العالم على ساحة، أو مؤسسة، أو شارع، أو مدرسة، أو غيرها، أو يذكرونه في أجهزة إعلامهم، أو في أناشيدهم الوطنية كما يسمونها، إلى غير ذلك، هذا شأن كثير من الأمم غير المسلمة.




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5135 استماع
حديث الهجرة 5026 استماع
تلك الرسل 4179 استماع
الصومال الجريح 4148 استماع
مصير المترفين 4126 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4053 استماع
وقفات مع سورة ق 3980 استماع
مقياس الربح والخسارة 3931 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3875 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3840 استماع