المرأة المسلمة


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [الحشر:18-19].

أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد...

فإن اللقاء يطيب في مدارسة الأمور الخيرية المهمة، التي تتعلق بنا جميعاً، ذكراناً وإناثاً، والتي من شأنها أن تقوِّم سلوكنا، وتثبيت أقدامنا على طريق الإسلام، وإن الحديث عن موضوع المرأة في كل وقت هو أمر مهم، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: {إن النساء قلن له يا رسول الله غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوماً تعظنا فيه، فجعل لهن يوماً، فأتاهن ووعظهن وذكرهن} فالحديث عن المرأة ووجوب تمسكها بقيمها وبدينها، أمر مهم في كل وقت، ولكن تتأكد أهميته في مثل هذا الوقت، وفى مثل هذا الزمن الذي نعيش فيه، وذلك لأسباب ثلاثة:

المرأة مخلوق مكلف بالتكاليف الشرعية

السبب الأول: هو أن المرأة مخلوق بشري مكلف بالتكاليف الشرعية ومحاسب عليها، فهي مخاطبة بالشريعة أصولاً وفروعاً، وعقائد وأحكاماً، كما يخاطب الرجل سواء، وإن تميزت ببعض الأحكام الخاصة بها، فهي مطالبة بتطبيق الأحكام العامة والخاصة، وهي مأجورة إن استقامت، وآثمة إن انحرفت كما نطق بذلك كتاب الله عز وجل، يقول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:195] ويقول في سورة النحل: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل:97].

إذاً: فتبليغ الدين والأحكام والحلال والحرام، أمر يجب أن يوصل إلى المرأة كما يوصل إلى الرجل، والإسلام ليس ديناً مقصوراً على الرجال، كما يشيع في بعض المجتمعات عن جهل، حيث يعتبرون توجه المرأة للدين، وإكثارها من الصلاة، علامة غير طيبة، بسبب الجهل وسوء الظن لديهم، كلا. بل الدين خطاب للرجل والمرأة على حد سواء.

حساسية موقف المرأة وخطورته

أما السبب الثاني: حساسية موقف المرأة وخطورته، حيث إن المرأة هي حارسة الحصون الإسلامية، وهي مربية الأجيال، ومعلمة الرجال، وإذا أصيب هذا الحارس بالضعف والوهن، فإن معنى ذلك أن الحصون أصبحت مفتوحة على مصراعيها للأعداء ولو نظرنا إلى المهمات التي أنيطت بالمرأة، لوجدنا أنها مهمات خطيرة جداً، ويكفي أن الرجل مهما كُلف بتكاليف أو مهمات، لا يستطيع أن يقوم بها أو يؤديها، إلا بعد أن يكون تربى في طفولته تربية صحيحة، وهذه التربية تقوم المرأة بجزء كبير منها، ولذلك يقول بعضهم: خلف كل عظيم امرأة، وهو يقصد بذلك أن عظماء الرجال، الذين غيروا وجه التاريخ إنما هم في أول أمرهم كانوا، أطفالاً في أحضان أمهاتهم، وتلقوا على أيديهن التربية والتوجيه، وهذا معنى لاشك أنه معنى صحيح.

الغزو الفكري لجأ إليه أعداء الإسلام

أما السبب الثالث: فهو مبني على السبب الثاني، وهو: أن أعداء الإسلام بمختلف أصنافهم من اليهود، أو النصارى، أو المشركين، أو الشيوعيين، أو غيرهم، أدركوا أن معركتهم مع الإسلام بالسيف معركة خاسرة، وقد جربوها مراراً وتكراراً فوجدوا أنها تكلفهم الكثير، وأن نتائجها أقل مما يتصورون، وذلك لقوة الروح الجهادية لدى المسلمين، فلجئوا إلى طريقة من المكر والحيلة والدهاء، هي أفتك وأخطر من ألوان الأسلحة المادية، لجئوا إلى غزو المسلمين غزواً فكرياً، وتصدير الفساد والانحراف والرذيلة إليهم بشتى الوسائل، وجعل المجتمعات الإسلامية تتطلع إلى تقليد المجتمعات الغربية، والسير على خطاها، وقد ركزوا في هجماتهم الشرسة هذه على المرأة، فلماذا ركزوا على المرأة؟

لأن المرأة إذا فسدت وانحرفت غدت فتنة لكل مفتون، وسببت الفساد والدمار في المجتمع، وركزوا على المرأة، لأن المرأة هي التي تتخرج على يديها الأجيال التي ينتظر منها أن تبعث مجد الأمة، والتي يتخرج على يديها الشباب الذين سوف يملئون الفراغ الذي وقعت به الأمة الإسلامية، فإذا انحرفت ونسيت مهمتها فقد ضمن أولئك الأعداء أن تتخرج من المسلمين أجيال لا تعرف من أمر دينها شيئاً، ولا تتحمس لدينها، ولا لأمتها، ولا لكرامتها، إنما تتحمس للتوافه من الأمور، لهذا وذاك ركزوا في هجمتهم الشرسة على المرأة وحاولوا إفسادها بكل وسيلة.

السبب الأول: هو أن المرأة مخلوق بشري مكلف بالتكاليف الشرعية ومحاسب عليها، فهي مخاطبة بالشريعة أصولاً وفروعاً، وعقائد وأحكاماً، كما يخاطب الرجل سواء، وإن تميزت ببعض الأحكام الخاصة بها، فهي مطالبة بتطبيق الأحكام العامة والخاصة، وهي مأجورة إن استقامت، وآثمة إن انحرفت كما نطق بذلك كتاب الله عز وجل، يقول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:195] ويقول في سورة النحل: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل:97].

إذاً: فتبليغ الدين والأحكام والحلال والحرام، أمر يجب أن يوصل إلى المرأة كما يوصل إلى الرجل، والإسلام ليس ديناً مقصوراً على الرجال، كما يشيع في بعض المجتمعات عن جهل، حيث يعتبرون توجه المرأة للدين، وإكثارها من الصلاة، علامة غير طيبة، بسبب الجهل وسوء الظن لديهم، كلا. بل الدين خطاب للرجل والمرأة على حد سواء.

أما السبب الثاني: حساسية موقف المرأة وخطورته، حيث إن المرأة هي حارسة الحصون الإسلامية، وهي مربية الأجيال، ومعلمة الرجال، وإذا أصيب هذا الحارس بالضعف والوهن، فإن معنى ذلك أن الحصون أصبحت مفتوحة على مصراعيها للأعداء ولو نظرنا إلى المهمات التي أنيطت بالمرأة، لوجدنا أنها مهمات خطيرة جداً، ويكفي أن الرجل مهما كُلف بتكاليف أو مهمات، لا يستطيع أن يقوم بها أو يؤديها، إلا بعد أن يكون تربى في طفولته تربية صحيحة، وهذه التربية تقوم المرأة بجزء كبير منها، ولذلك يقول بعضهم: خلف كل عظيم امرأة، وهو يقصد بذلك أن عظماء الرجال، الذين غيروا وجه التاريخ إنما هم في أول أمرهم كانوا، أطفالاً في أحضان أمهاتهم، وتلقوا على أيديهن التربية والتوجيه، وهذا معنى لاشك أنه معنى صحيح.

أما السبب الثالث: فهو مبني على السبب الثاني، وهو: أن أعداء الإسلام بمختلف أصنافهم من اليهود، أو النصارى، أو المشركين، أو الشيوعيين، أو غيرهم، أدركوا أن معركتهم مع الإسلام بالسيف معركة خاسرة، وقد جربوها مراراً وتكراراً فوجدوا أنها تكلفهم الكثير، وأن نتائجها أقل مما يتصورون، وذلك لقوة الروح الجهادية لدى المسلمين، فلجئوا إلى طريقة من المكر والحيلة والدهاء، هي أفتك وأخطر من ألوان الأسلحة المادية، لجئوا إلى غزو المسلمين غزواً فكرياً، وتصدير الفساد والانحراف والرذيلة إليهم بشتى الوسائل، وجعل المجتمعات الإسلامية تتطلع إلى تقليد المجتمعات الغربية، والسير على خطاها، وقد ركزوا في هجماتهم الشرسة هذه على المرأة، فلماذا ركزوا على المرأة؟

لأن المرأة إذا فسدت وانحرفت غدت فتنة لكل مفتون، وسببت الفساد والدمار في المجتمع، وركزوا على المرأة، لأن المرأة هي التي تتخرج على يديها الأجيال التي ينتظر منها أن تبعث مجد الأمة، والتي يتخرج على يديها الشباب الذين سوف يملئون الفراغ الذي وقعت به الأمة الإسلامية، فإذا انحرفت ونسيت مهمتها فقد ضمن أولئك الأعداء أن تتخرج من المسلمين أجيال لا تعرف من أمر دينها شيئاً، ولا تتحمس لدينها، ولا لأمتها، ولا لكرامتها، إنما تتحمس للتوافه من الأمور، لهذا وذاك ركزوا في هجمتهم الشرسة على المرأة وحاولوا إفسادها بكل وسيلة.

أيها الإخوة والأخوات: إن الأمراض الجسمية، والأوبئة الصحية المحسوسة، حين تنتشر في المجتمعات، خاصة إذا كانت أمراضاً معدية يتسامع بها الناس كلهم، ويتساندون في القضاء عليها، وتهتم الجهات الرسمية بمحاصرة هذا الداء والقضاء عليه، والوقاية منه، فسريعاً ما ينتهي هذا الداء أو يتقلص، وليست كذلك الأدواء والأمراض الخُلُقِية، فهي أمراض خطيرة، وهي أيضاً بطيئة الظهور تسري سرياناً هادئاً بطيئاً، ولكنها تتغلغل في القلب وفي الجسم للإنسان، تتغلغل في قلب الإنسان، وتتغلغل في قلب المجتمع حتى تفسده بصورة هادئة لا تلفت الأنظار، ولذلك فإن الإنسان الذي عايش المجتمعات منذ بداية انحرافها، قد يتأقلم مع هذه الأشياء، ولا يستغربها في كثير من الأحيان، لكن أولئك الناس الذين عاشوا أزماناً كانت المجتمعات فيها مجتمعات نظيفة خالية من الانحرافات، إذا انتبهوا إلى واقعهم أصيبوا بالذهول، ودهشوا من الأمر الذي آلت إليه أوضاع هذه المجتمعات، وتعجبوا كيف تم هذا، ونسوا أن هذا تم خطوة خطوة، بحيث لم يلتفت إليه كثير من الناس.

ونظراً لأن الأمراض الخلقية بطيئة التأثير، فإن الإنسان الذي يسمع التحذير منها، ويسمع المصلحين يدقون ناقوس الخطر، ويقولون تداركوا الأمر، ينظر هذا الإنسان في الواقع، فيجد أن الفساد منتشر في كثير من المجتمعات، ومع ذلك لم يصبها العذاب، ولم ينـزل عليها عقاب الله، فيظن هذا الإنسان المتعجل، أن جميع النذر التي يسمعها إنما هي خرافات وأساطير.

والواقع أن العقاب قد لا ينـزل ضرورة في الجيل الأول، الذي وقع في الفساد والانحراف، بل قد لا ينـزل في الجيل الثاني، وقد يتعدى ذلك، ولكن كما ذكرت إن الفساد الخلقي بطيء الانتشار، ولكنه ينتشر بعمق، وقد تظهر الآثار بعد جيل أو جيلين أو ثلاثة بحسب قوة انتشار الفساد، وبحسب المقاومة لهذا الفساد من المصلحين.

أسلوب أعداء الإسلام في محاربة المسلمين

وإذا كان أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم، أعداء خارجيين يسهل التحرز منهم وكل إنسان يدرك عداوتهم، فإن هؤلاء الأعداء أدركوا بعد قرون من صراعهم مع الإسلام، أدركوا، كما قال أحدهم: " إن شجرة الإسلام لا يمكن أن تجتث إلا بغصن من غصونها" أي أن المهمات التي يريدون تحقيقها في المجتمع الإسلامي في عالم المرأة وغيره لا يمكن أن تتحقق فعلاً إلا إذا وجد من المحسوبين على الإسلام من ينادي بها ويطالب بها ولذلك عملوا على تربية أجيال من الجنسين من الرجال، ومن النساء تربية خاصة، فرضع هؤلاء ألبان الغرب وأشربوا حبه وحب ما جاء به من آراء وأفكار ونظريات، وصاروا في بلاد المسلمين طابوراً خامساً ينادي بما ينادي به الغربيون، من الدعوة إلى تحرير المرأة كما يزعمون، أو إلى خروج المرأة للعمل، أو إلى تحريك نصف المجتمع المعطل، أو إلى غير ذلك من الشعارات التي يتشدقون بها بألسنتهم، والواقع أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، بل هؤلاء أصحاب شهوات ونـزوات، يسعون لتحقيقها، فهم يريدون أن تكون المرأة متعة على قارعة الطريق، وقد كشف الله عز وجل مقاصدهم في كتابه فقال تعالى: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً [النساء:27].

وقد أصبحت حال المرأة مع هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يطالبون بحقوقها وهم في الواقع يسعون إلى تكبيلها، وجعلها في موقع العبودية للرجل، وكل همها أن تسعى إلى كسب إعجابه بكل وسيلة، حال هؤلاء القوم مع المرأة، يذكرنا بالخبر الطريف، الذي ذكره الأستاذ العقاد في أحد كتبه حينما قال: "إن المندوب البريطاني في مصر كان إذا أراد أن يسجن رجلاً أو يعاقبه، أرسل إليه خطاباً وختم هذا الخطاب بقوله خادمكم المطيع فلان" هو يدعوه إلى السجن أو التعذيب، ومع ذلك يوقع باسم "خادمكم المطيع فلان".

فهكذا هؤلاء الأدعياء، الذين يزعمون أنهم محامون عن المرأة، وهم في الواقع طلاب شهوات، يريدون أن يستمتعوا بالمرأة بلا قيد ولا شرط.

إن الرجل المستعمر استعماراً عقلياً، والذي تعشش في فكره وخياله النظريات الغربية الكافرة، لا يستطيع أن يفهم معنى حرية المرأة في الإسلام، وهذا الأمر الخطير، هو الذي يحذرنا منه أحد الشعراء الإسلاميين، في قصيدة يخاطب بها المرأة المسلمة، يقول:

أيتها المرأة كُفِّي من دلالك          واسمعي النصح يجنبك المهالك

ذلك العُري الذي آثرته          رجعة للغاب لو تدرين ذلك

خَلْفه أيدي الكواهين التي          لا يروي غلها غير اغتيالك

ثم يقول وهو يصف بالضبط خطورة انحراف المرأة:

قد دَرَت أنكِ معيار القوى          فإذا اختل هوى الخزي بآلك

وقديماً يئسوا من قهرنا          حينما أعياهم لمح خيالك

غير أن الذل قد أرهقنا          منذ أن خضت بنا تلك المسالك

فمتى العود إلى الله وقد          وضح الدرب ولا عذر لهالك

أيها الإخوة.. إن المرأة المسلمة في هذا الزمان، وفى كل زمان، مُطالبة بتحقيق معنى كونها امرأة، مُطالبة بأن تؤمن بأنها خلقت امرأة فعلاً ولم تخلق رجلاً، وأن تدرك أن كمالها وجمالها وقوتها وسعادتها، ليست في محاولة التخلص من طبيعتها، ومحاكاة الرجال في طبائعهم، بل إن قوتها وسعادتها وكمالها، تكمن في تحقيقها لطبيعتها البشرية التي جُبلت عليها.




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5095 استماع
حديث الهجرة 4992 استماع
تلك الرسل 4150 استماع
الصومال الجريح 4142 استماع
مصير المترفين 4109 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4047 استماع
وقفات مع سورة ق 3972 استماع
مقياس الربح والخسارة 3925 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3868 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3827 استماع