وإذا لم تكن الإيالة الضابطة لأهل الإسلام على الإلزام والإبرام، كان ضيرها مُبِراً على خيرها

البخيل يعبد المال أكثر من عبادته لله، ويحب المال أكثر مما يحب نفسه، ويكره الخير أكثر مما يكره المرض والأذى

حسن الخلق هو: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى

هذه هي الحقيقة! في هذه الأيام الطبيعية التي يجعلها المصيف أيام سرور ونسيان، يشعر كل إنسان أنه يستطيع أن يقول للدنيا كلمة هزل ودعابة

أبلغ الكفر ما يبلغ كفر الإنسان بنعمة ربه: إذا أنعم عليه أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر انطلق ذا صراخ عريض

معنى الزهد أن يملك العبد شهوته وغضبَه فينقادان لباعث الدين

ما ترى فى الأرض من تواد وبشاشة وتعاطف وبر أثر من رحمة الله التى أودع جزءا منها فى قلوب الخلائق

العلاقة السياسية في الحضارة الإسلامية تنبع من مفهوم عام، وهو أن الأمة هي التجمع الحضاري

كل علم أو عمل يحوز به صاحبه الدنيا، فهو عمل لغير الله تعالى، وأكثر الخلق حظًّا منه هو الشيطان

في طباع الناس حب لأنفسهم ربما سيطر على مسالكهم كلها، وهؤلاء محجوبون عن الله أبدا، وليس يرقى إلى درجة العبودية إلا امرؤ أحب الله، وأحب فيه، واكترث بشؤون غيره، وهش لمصالح الخلق، وضاق بآلامهم

إن هذا القصص كان تاريخًا لسير الدعوة الدينية في الحياة، وكيف خطت مجراها بين الناس منذ فجر الخليقة

إن القرآن قد فتح أمام البشر أبواب العمل في الدنيا والآخرة، بعد أن أغلق غيره من الأديان تلك الأبواب

كل ما يبنيه الأب العاقل في تربية أولاده في أعوام تهدمه الأم الجاهلة في أيام

قانون الطبيعة يقضي ألا تحب المرأة رجلًا يسمى رجلًا، وألا تكون جديرة بمحبها، إلا إذا جرت بينهما أهوال من الغرام تتركها معه كأنها مأخوذة في الحرب

لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير