قلَّ أن رأيت إنساناً لا تؤلمه الحقيقة إذا كانت تتعارض مع رغباته، وقل أن رأيت إنساناً لا تؤلمه الصراحة إذا كانت تتكشف عن خطيئاته
إذا صحَّت منك العزيمة للوصول إلي الله، مدَّ يده إليك، وإذا صحَّت منك العزيمة للوقوف بين يديه، فرش لك الباسط، ودلَّك بنوره عليه
إن الدين قبل كل شيء عقل سليم وقلب سليم، ومن فقد هذه السلامة، فلن يعزيه عنها ان يقيم شعائر أو يحفظ مراسم
لم يخلِّف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ابناً يرث رداءه، ولكنه خلَّف من بعده، ما بقيت الأرض، أجيالاً تحمل لواءه، كلنا أبناء محمد وبناته، كلنا آله وورثته
ليست الأخلاق من مواد الترف التى يمكن الاستغناء عنها بل هى أصول الحياة التى يرتضيها الدين
إنه كلما ظهرت فى الدعاء آثار لإجلال الله والاعتراف بعظمته المفردة وكماله المطلق، كان ذلك أقرب إلى القبول وأدنى إلى الاستجابة
الذي يحيا بالثقة تُحييه الثقة
من كانت فيه خصلتان أحبَّه الله: التقوى، وحسن الخلق
أغلب علمائنا لا يجرءون على تناول، أو مواجهة المشكلات وهم في غالبيتهم واحد من اثنين: متقوقع على نفسه حول المفاهيم الدينية، أو متفرنج لا يعرف شيئاً عن تراثنا التاريخي
ولا يمكن أن تعارض الفروع الجزئية الأصول الكلية؛ لأن الفروع الجزئية إن لم تقتضِ عملاً؛ فهي في محل التوقف، وإن اقتضت عملاً، فالرجوع إلى الأصول هو الصراط المستقيم
الذنوب تُضعف الحياء من العبد
إن الناس يذلون أنفسهم يقبلون الدنية فى دينهم ودنياهم لواحد من أمرين: إما أن يصابوا فى أرزاقهم أو فى آجالهم
السعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل
المعظم والجمهور من الأدلة إذا دل على أمر بظاهره؛ فهو الحق
في المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة
الإسلام شديد الحرص على أن تكون شعائره العظمى مثابة يلتقى المسلمون عندها ليتعاونوا على أدائها
شيئان لا يجتمعان للمرء في ظل حضارة الغرب: رفاهيته المادية وفضائله الخلقية، وشيئان لا يجتمعان للأمة في ظلها أيضاً: تقدمها الحضاري، وتماسكها العائلي
الشهوة مفتاح الشيطان لقلوب المستقيمين
إن القضاء يصيب العزيز وله أجره ويصيب الذليل وعليه وزره فكن عزيزا ما دام لن يفلت من محتوم القضاء إنسان
