إذا لم توفر لك زوجتك وأولادك الهدوء والسرور، فاخلق لنفسك مسرَّات؛ وإلا قضيت عمرك بالحسرات

أقبح أنواع الجبن، الخوف من الجهر بالحق خشية من ألسنة المبطلين

يجب بناء حاجز نفسي عظيم بين هؤلاء المتهورين وبين نصوص (الطاعة والصبر ومنع الخروج)، فأين الغيرة والحمية لرسول الله؟! انتشار الاستبداد والأثرة والمظالم السياسية ليس مبرراً بتاتا لهذه الإساءات المتكررة لحديث رسول الله ﷺ

ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟

إن الذين يعترفون بالألوهية، ويستبعدون أن يبعث الله من لدنه بشرًا يعلم الناس ما جهلوا، زاعمين أن في العقل الكفاية، فهم مخطئون واهمون

الأنانيون فى كل مجتمع لعنة ماحِقة، تحترق فى سعيرها الفضائل والمصالح، وتذوب فى مرضاتها الأفراد والجماعات

لم يجئ رسول الله ﷺ إلى الدنيا ليكون ملكاً عليها، فنرث عنه الملك، ولكنَّما جاء ليكون قائداً لها، فنحن نرث عنه القيادة

إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر

قلوب الدعاة الصادقين شفافة تلمح من صفاء وجوههم، وقلوب الدعاة الدجالين، صلبة تنعكس أشعتها على نظرات عيونهم

جمال الروح يهوِّن عليك المصائب، وجمال النفس يسهِّل لك المطالب، وجمال العقل يحقِّق لك المكاسب، وجمال الشكل يسبب لك المتاعب

ما صنع الذين جُنوا بالذهب، ولا الذين فُتنوا بالسلطة، ولا الذين هلكوا بالحب، ولا الذين تحطموا بالشهوات

أصول الفقه إنما معناها استقراء كليات الأدلة، حتى تكون عند المجتهد نصب عين وعند الطالب سهلة الملتمس

إن الوجود يحب أن يرى بلونين في عين الأنثى : مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها

من علامة الزهد، أن تعرض عن الدنيا وهي مقبلة عليك ومن علامة الورع، أن تتوقى الشبهات ومن علامة الكرم، أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم

لا ينازع أحد فى أن الغاية التى يصلح بها اتجاه المرء ـ ولا يصلح له اتجاه سواها ـ هى الخير، فذلك مقرر فى كل فطرة، وكل فلسفة رشيدة، وكل دين، ولذا يأمرنا الله سبحانه بقوله: (فاستبقوا الخيرات) أى فاجعلوا الخير غايتكم فى كل وجه تنبعثون إليه