اللهَ اللهَ يا نفسُ بتدبر القرآن، الله الله أن يكون لكِ وردٌ يومي من التدبر لا يفوتك مهما كانت الأعباء !

أول علامات الحب أن يشعر الرجل بالألم كأن المرأة التي أحبها كسرت له ضلعا

غير أني انبهرت وتاهت مني نفسي، وأنا بين يدي النبي الخاتم محمد بن عبد الله، وهو يدعو ويدعو لقد شعرت بأني أمام فن في الدعاء ذاهب في الطول والعرض لم يؤثر مثله عن المصطفين الأخيار، على امتداد الأدهار

الأب كبش للتضحية، يفرح أولاده الصغار بإراقة دمه، وتفرح زوجته الرعناء بأكل لحمه

لقد شعرت- والحق يقال- بأنها خسارة فادحة أن تمحى كل هاتيك المعالم الجميلة

إن الوجود يحب أن يرى بلونين في عين الأنثى : مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها

إن هؤلاء من يربط رأيه بمدى المنفعة التى تعود عليه، فإن امتلأت يداه صاح حامداً، وإن نسى أو تنوسى انفتل يصخب ويحتج ويتلمس المطاعن (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)

لا يكون السرور دائمًا إلا جديدًا على النفس، ولا سرور للنفس إلا من جديد على حالة من أحوالها

تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له، وأنه إن لم يحفظه فهو هالك ولا بد، والشياطين قد مدّت أيديها إليه تمزّقه كل ممزَّق

العلم والعمل هما الأخلاط التي منها تركب الأدوية لأمراض القلوب كلها، ولكن يحتاج كل مرض إلى علم آخر وعمل آخر

أعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله

يا صاحب الذنب لا تأمن من سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إِذا عملته

لو استطعت ألاَّ تشكو إلا إلى الرحمن الرحيم، كان أعظم لثوابك، وأضمن لمودة أصحابك

 كثير من الناس يزن الأقوال بالرجال ، فإذا اعتقد في الرجل أنه معظم قبل أقواله وإن كانت باطلة مخالفة للكتاب والسنة

بدأت الحضارة الإسلامية جاعلة من مبادئ ثلاثة المحور الفكري لنظام القيم الذي سعت إلى بنائه، مبدأ العدالة والشورى كقاعدة لعملية اتخاذ القرار السياسي، مبدأ احترام الشخصية الفردية بوصف كونها قيمة إنسانية كجوهر لطبيعة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم

وقد أفاض القرآن الكريم في ذكر الحشر والنشر ودقة الحساب وعدالته

كلما قوي إيمان العبد تولاه الله بلطفه ، ويسره لليسرى ، وجنبه العسرى