الصفحة 49 من 51

و كلا الفريقين مجانبٌ للصواب، صائرٌ إلى تباب، ما لم يمتنَّ الله عليه بالتوبة قبل الحساب.

و قد بيّنت في رسالتي هذه ما يقتضي المقام تبيانه في هذا الباب، باذلاً في طلب الحق و تقريبه للخلق وسعي، فإن أصبت فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، و إن أخطأتُ فمِن نفسي و من الشيطان، و اللهَ تعالى أسألُ أن يغفر زلّتي، و يقيل عثرتي.

و أفوّض أمري إلى الله، إنّ الله بصير بالعباد

و الحمد لله ربّ العالمين

و صلّى الله و سلّم على نبيّنا محمّد، و آله، و صحبه أجمعين

و كتب

أحمد بن عبد الكريم نجيب

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام