و كلا الفريقين مجانبٌ للصواب، صائرٌ إلى تباب، ما لم يمتنَّ الله عليه بالتوبة قبل الحساب.
و قد بيّنت في رسالتي هذه ما يقتضي المقام تبيانه في هذا الباب، باذلاً في طلب الحق و تقريبه للخلق وسعي، فإن أصبت فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، و إن أخطأتُ فمِن نفسي و من الشيطان، و اللهَ تعالى أسألُ أن يغفر زلّتي، و يقيل عثرتي.
و أفوّض أمري إلى الله، إنّ الله بصير بالعباد
و الحمد لله ربّ العالمين
و صلّى الله و سلّم على نبيّنا محمّد، و آله، و صحبه أجمعين
و كتب
أحمد بن عبد الكريم نجيب