الصفحة 35 من 36

هذا ونسأله سبحانه وتعالى أن يملأ قلوبنا خشية منه، ويرزقنا الاتباع ونصرة دينه، كما نسأله الإخلاص في القول والعمل. وبهذا تم البحث، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

وكتب الفقير إلى عفو ربه

الناصح لإخوانه ماجد البنكاني

أبو أنس العراقي

5/ 3/ 1428 هـ.

24/ 3/2007 م

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} سورة محمد (7) .قال القرطبي: أي إن الله ينصركم على الكفار. نظيره: «ولينصرن الله من ينصره» «الحج 40» .وقال السعدي: قد ظهرت ولله الحمد أسبابه بشعور المسلمين بضرورة رجوعهم إلى دينهم والشعور مبدأ العمل، فنحمده ونسأله أن يتم نعمته، ولهذا قال في وعده الصادق المطابق للواقع: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} أي: يقوم بنصر دينه، مخلصا له في ذلك، يقاتل في سبيله، لتكون كلمة الله هي العليا. {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} أي: كامل القوة، عزيز لا يرام، قد قهر الخلائق، وأخذ بنواصيهم، فأبشروا، يا معشر

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام