الصفحة 34 من 36

والله غني لا يحتاج لحفظ أحد، ولكن المراد بحفظ دينه وشريعته، فيحفظك الله تعالى في دينك وفي بدنك وفي أهلك ومالك، وأن يسلِّمك من الزيغ والضلال.

وقوله:"إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعِن بالله"أي: لا تطلب من المخلوقين ولا تعتمد على أحد منهم، فالتوجه بالدعاء يكون لله تعالى لا لأحدٍ من خلقه، فاسؤال هو الدعاء، والاستعانة هو طلب العون، فلا تطلب العون من أي مخلوق كان، فيكون هذا لله وحده.

وأخيراً وبعد أن عرفنا الله تعالى وما له من صفات، نسأل أنفسنا هل نحن نتبعه سبحانه وتعالى حق الاتباع؟ وهل نتبعه حقاً، وهل نصرنا دينه عز وجل؟! حيث إن نصرة دينه سبحانه وتعالى بتطبيق شرعه، واتباع أوامره. فهذه دعوة لك أخي المسلم ودعوة لك أختي المسلمة بأن تراجعوا أنفسكم هل نحن حقاً نأتمر بأوامر الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهل انتهينا عما نهانا عنه سبحانه وتعالى، ونهانا عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام